الجزء الثامن رواية جديدة رائعة بقلم تسنيم المرشدي
عيونها عليه وردت بثبات
لأنه قالي متمشيش والمفروض أسمع كلامه
_ وليد بصلها بعدم استعياب واتكلم بعصبية
والعقل ده من أمتي أن شاء الله
_ رقية اتنهدت بحزن اترسم علي ملامحها وردت عليه
يمكن لو كنت بنص العقل ده قبل كده مكنش حصل اللي حصل
_ رقية سكتت لوقت واتكلمت تاني
أمشي يا وليد انا هنا كويسة متقلقش عليا بجد لو حسيت أن الوضع فوق طاقتي مش هتردد وأكلمك تيجي تاخدني
رجعتي ليه
_ رقية بصت في عيونه واتكلمت بثبات انفعالي عكس المشاعر المضطربة اللي جواها
عشان انت قولتلي متمشيش..
_ رقية خلصت جملتها وطلعت علي فوق قبل ما تسمع رد منه مسلم كان متفاجئ بهدوئها وتصرفها اللي عكس توقعاته تماما طلع وراها ولحقها قبل ما تدخل الاوضة أيدها
_ رقية سحبت دراعها من بين أيديه وردت عليه
مش راحة لدكاترة
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها باستفسار
ليه
_ رقية ردت عليه بثبات
انا يوم ما هروح لدكتور هكون عشان انزله
_ مسلم اټصدم من ردها جامد
فكري بس تعمليها يا رقية!!
_ هعملها..
_ مسلم نبضات قلبه زادت بلع ريقه وهو بيحاول يمسك أعصابه قصاد كلامها اللي خرجه عن شعوره رقية اتفاجئت بيه مسلم قدر يفتح الباب من وراها ودفعها بهدوء جوا الأوضة وقفل الباب ..
_ رقية سمعت صوت الباب بيتقفل قربت منه وحاولت تفتحه واتفاجئت أن مسلم قفله من برا خبطت علي الباب جامد وهي بتحاول تستوعب تصرفه
_ مسلم رد عليها وهو بيبعد عن الاوضة
لما تبقي تشيلي الأفكار الغبية دي من دماغك هفتح لك الباب
_ رقية خبطت علي الباب بكل قوتها ولكن لا حياة لمن تنادي مسلم قرر ومش هيرجع في قراره قبل ما يتأكد انها مستحيل تعمل اللي ناوية عليه
_ أميرة خرجت من اوضتها وبصت لمسلم باستغراب
_ مسلم رد عليها وهو نازل
مفيش
_ نزل المطبخ وفاطمة قابلته بإبتسامة
اؤمر يا بيه
_ مسلم رد عليها وهو بيدور علي حاجة معينة في المطبخ
ما قولنا بلاش بيه دي يا فاطمة مش بحبها
_ فاطمة ردت عليه بندم
يووه معلش يا مسلم يابني من كتر ما لساني بينطجها اتعودت عليها المهم جولي انت بدور علي إيه
عايز اعمل اكل لرقية
_ فاطمة عقدت حواجبها وسألته باستفسار
متأخذنيش في السؤال بس دي مين رؤية دي
_ مراتي يا فاطمة ها عرفيني اماكن الاكل
_ فاطمة بعدم تصديق واتكلمت
خليك انت وانا هحضر