الجزء السادس رواية جديدة رائعة بقلم تسنيم المرشدي
وهو مقدرش يستحمل واتعصب عليها
اومال مش راضية تيجي معايا ليه
_ سعيد ادخل بينهم واتكلم
أخرج برا يا وليد عايز اتكلم مع رقية
_ وليد خرج بعصبية شديدة وسعيد بصلها وسألها
خاېفة من ايه
_ رقية بصتله لوقت وردت عليه بأسف
خاېفه عليه يا بابا
_ سعيد سحب نفس وواصل كلامه بنبرة أكتر حكمة
_ رقي غمضت عيونها واتكلمت بتلقائيه
بس هو اللي انقذني منهم
_ رقية فتحت عيونها وبصت لسعيد بعيون بتلمع
مش حضرتك حذرتني قبل كده أننا مننساش افضال حد علينا عايزني بقا أروح اعمل محضر وابقي السبب للقبض عليه
_ سعيد هز راسه باستنكار وردد بعدم اعجاب
_ سعيد خرج برا وسابها وبص لوليد واتكلم
أختك مش هتروح في حتة لا الوقتي ولا بعدين متحاولش معاها تاني
_ وليد كان هيعارض والده بس سعيد لحقه واتكلم
أختك مقررة وانت عارف دماغها ناشفة إزاي فمتتعبش نفسك
_ وليد كان مستغرب الهدوء اللي سعيد بيتكلم بيه الموقف محتاج عصبية ويتشد عليها هتسمع كلامهم هو هادي كده ازاي
__________________________________________
_ صباحا مسلم صحي علي خبط الباب فتحه وكان دياب
تعالي
_ دياب دخل وهو بيتفرج علي البيت بتفحص
ليك حق تختفي هنا
_ مسلم فرد نفسه علي الكنبة وبص للسقف ورد عليه
_ دياب قعد قدامه وقال
جاي اطمن عليك اشوفك هتعمل ايه ولا ناوي علي إيه
_ مسلم سحب نفس وخرجه ببطئ واتتكلم بنبرة مرهقة
مش ناوي اعمل اي حاجة أنا هفصل عن كل العالم اللي برا دي عايز ابقي لوحدي
_ دياب بصله وسأله بعفوية
ورقية
_ مسلم ضحك بتهكم ورد عليه
هي رجعت لأهلها والموضوع خلص خلاص
خلص خلاص! مسلم انت عملت بالظبط زي المرة الأولي واخدت نفسك واختفيت انت هنا عشان زعلان
_ مسلم قام قعد وبصله جامد
وانا في ايدي ايه اعمله ومتقوليش روح اتجوزها زي مرات عمك
_ دياب أتكلم بحماس
وايه المشكلة طلاما بتحبها ومتحاولش تقنعني عشان طلعت صحفية وكده
أهلها هيقبلوني ازاي وهما عارفين أنا اتسببت في ايه انا بنفسي سمعت ابوها وهو بيقولها العلاقة دي متنفعش ولازم تفكر في الناس اللي اتأذوا بسببي!
_ دياب بصله بعدم استعياب وعارضه بهجوم
اومال لو مكنتش عارف اللي فيها! ده انا كنت صدقتك وانت بتتكلم انت لو عايز تاخدها هتحارب عشانها وانت عارف اوي انك هتكسب الحړب دي ده انا اللي هو أنا كنت عارف ومتأكد اني هخسرها وحاولت برده انت اللي واقف لنفسك وبتدور علي حجج عبيطة تسجد بيها نفسك
_ مسلم معرفش يرد عليه وبص في الأرض وهو متلخبط دياب قام وقف ومسلم سأله باهتمام
علي فين
_ دياب اتنهد وبصله
ورايا مشوار هخلصه
_ سابه ومشي وطلع موبايله كلم أميرة
عايز منك خدمة
__________________________________________
_ آمال دخلت لرقية اللي كانت نايمة وحاضنة المخدة ودموعها بتنزل في صمت آمال قربت منها وابتسمت
صباح الخير يا روكا قومي بقا عملالك حتة فطار هتاكلي صوابعك وراه
_ رقية ردت عليها بصوت هادي وهي علي نفس وضعها
مش عايزة آكل
_ آمال اتنهدت بتعب وحاولت تضغط عليها بس فشلت خرجت برا وهي مضايقة علي حالة رقية اللي متعرفش سببها ايه أكيد هتهدي وتفهمها ..
_ رقية سحبت موبايلها من علي الكومود لما رن بصتله بفتور لما لقت رقم مجهول وردت عليه مع تكرار رنه
الو مين
_ رد عليها بنبرة هادية متحمسة
رقية أنا دياب
_ رقية اتفاجئت بدياب وقامت قعدت واتكلمت باهتمام
دياب! مسلم كويس
_ دياب حاول يطمنها وقال
كويس متقلقيش بس ممكن تنزلي انا تحت البيت
_ رقية اندهشت لما سمعت كلامه ورددت بعدم استعياب
تحت!
_ دياب أتكلم يوضح لها
أيوة عايز اتكلم معاكي ضروري بخصوص مسلم ولو رفضتي تنزلي تقابليني هكون متفهم طبعا
_ رقيه ردت عليه من غير تفكير
هنزلك إديني خمس دقايق وهكون عندك
_ دياب ضحك وبص قدامه وقال
طيب انا هستناكي في الحديقة اللي قدام بيتكم
_ رقية ردت عليه وهي بتقف
تمام
_ بدلت هدومها بسرعة وخرجت تراقب المكان خرجت برا بسهولة لما ملقتش حد يعارض طريقها ونزلت تقابله دورت عليه وقربت منه لما شافته وسألته بقلق
عايزني في ايه
_ دياب سحب نفس وقال
مسلم بيحبك
_ رقية قلبها دق جامد وبصتله جامد سحبت نفس وقعدت جنبه وهو كمل كلامه
مسلم مش زي ما انتي شيفاه أو المعني الحقيقي مش زي ماهو بيحاول يظهر نفسه
_ رقية ضيقت عيونها عليه بعدم فهم وقالت
إزاي أنا مش فاهمة حاجة
_ دياب بص في الفراغ قدامه وبدأ يتكلم
مسلم ملوش علاقة بلي حصل