الجزء الرابع رواية جديدة رائعة بقلم تسنيم المرشدي
الأكل وعيونها علي مسلم مش عارفة مالها وايه سر الحالة اللي دخلت فيها دي
_ قربت منه الاكل وقالت
تاكل
_ مسلم هز راسه برفض
لأ
_ رقية قعدت تاكل باستمتاع وشهية مكنتش عندها من دقايق استغربت نفسها جدا يا تري اي اللي بيحصلها
_ مسلم وقف جنبها وقال
انا طالع البيت
_ رقية هزت راسها بتفهم وقبل ما ترد عليه اتفاجئوا بإزاز المحل بيتكسر عليهم رقية صړخت پخوف من اللي بيحصل مسلم حط ايده علي رأسها واجبرها تنحني بجسمها لتحت تتحامي في الطرابيزة اللي قدامها وقف تاني وكان هيخرج بس رقية لحقته ومسكت ايده
_ خۏفها أثر في مسلم جامد وبص علي المكان اللي مازال بيتكسر سحب نفس ومد لها أيده
تعالي بسرعة
_ رقية مسكت في أيده من غير ما تتردد مسلم حاوطها بإيده وكان بمثابة حمايتها رقيه كانت مستخبية فيه وقلبها كان هيخرج من مكانه من شدة خۏفها
_ مسلم دخل اوضة المخزن وقف الباب عليهم حاول يبعد عن رقية بس هي ماسكة فيه ومش راضية تسيبه مسك أيدها اللي محطوطة علي قميصه وبصلها
_ رقية بصت علي أيدها وسحبتها مسلم قرب من باب قديم وحاول يفتحه بس معرفش دور بعيونه علي حاجة يقدر يكسر بيها اوكرة الباب عيونه وقعت علي جزء من السلم المكسور جري عليها وقدر يفتح الباب بيها بص وراه لرقية وقال
اخرجي بسرعة
_ رقية خرجت وقبل ما تبعد بصتله بقلق
_ مسلم رد عليها وهو بيقفل الباب
ملكيش دعوة بيا
_ رقية مشت لما هو قفل الباب وحاولت ترجع البيت من وسط البيوت لغاية ما وصلت مقدرتش تدخل أوضتها ووقفت علي الباب الرئيسي للبيت عشان تشوف هيحصل ايه مع مسلم ..
_ مسلم بعد ما قفل الباب اتفاجئ بنفسه محاصر بين رجالة كتيرة فشل يقاومهم من كتر عددهم الرجالة خرجوه برا وهما مكتفينه ووقفوه قدام عربية واقفة في نص الحارة نزل منها وهو بيضحك لمسلم بانتصار
_ عمر قرب من مسلم وشاور لواحد من رجالته يعمل حاجة معينة وهو فهم طلبه قرب من مسلم وفتح له القميص بتاعه مسلم بيقاوم وبيقاوم إنه يسحب نفسه من بينهم وكل مرة بيفشل عمر قرب منه جامد وطلع سکينة من الجراب بتاعها وقال وهو بيضحك
السکينة دي مبتطلعش الا للغالين بس
اااااه
_ عمر ركب عربيته ورجالته اتجمعوا حوالين مسلم وضړبوه بۏحشية من غير رحمة
_ رقية شهقت پصدمه من اول ما شافت السکينة بتلمس مسلم حطت أيدها علي فمها وهي مصډومة ومش قادرة تستوعب اللي شافته معقول فيه ناس كده يعني ده مش بيحصل في الافلام وبس!
هتروحي فين هيأذوكي
_ أميرة اتكلمت وهي بتصرخ جامد
مسلم.. مۏتو مسلم يا رقية
_ سهير خرجت علي برا وهي بتصرخ من الخۏف علي ابنها
منكم لله يا كفرة حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
_ مهران مسك أيدها يمنعها تقرب منهم بس نظراتها كانت كفيلة انه يبعد عنها بهدوء جرت علي مسلم وهي مڼهارة في العياط
_ رجالة عمر كانوا هيمنعوها بس هو شاورلهم ينسحبوا وزي ما امرهم نفذوا
_ رقية سابت أميرة لما اتأكدت أنها هتكون في امان حاولت تقرب منهم تطمن عليه بس مقدرتش تحرك رجليها كأنها اتجمدت مكانها ضربات قلبها كانت سريعة بصورة غريبة محستش بدموعها اللي خانتها ونزلت وكأنها لسه في الموقف ..
__________________________________________
أميرة وسهير قعدوا جنب مسلم وهما منهارين مسعد وصلهم بعد ما قدر ينزل بصعوبة بسبب تعبه قعد جنبهم بس مقدرش يتكلم دموعه هي اللي اتكلمت بدلا منه
_ سهير فضلت تنادي علي مسلم علي امل يرد عليها بس هو كان في عالم تاني دياب وصل واتفاجئ بمنظر مسلم وهو واقع علي الأرض وعرفان في دمه ..
_ أميرة رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مش مفهومة بسبب العياط
ا اطلب .. الإسعاف
_ دياب