البارت الثاني الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بعد وقت طويل لقيته دخل الاوضه ومش بيتكلم ولا بيقول اي حاجه وانا كنت قاعده علي السرير وهو ولا كأنه شايفني وخد لبس ليه ودخل الحما@م وبعد 10 دقايق خرج وهو مغير هدومه وجه على السرير ولقيته بينام وبيقر@ب مني وحط@ راسه علي رجلي زي الطفل الصغير وهو مغمض عينه وبيتنهد بتعب..بصراحه انا استغربت وكنت ببصله بدهشه بس كنت ساكته ومش بتكلم وبعد دقايق انتظمت انفاسه وحسيت انه نام فعلا ولقيت نفسي بركز في ملامحه القريبه مني اكتر وسرحت في وسامته الا تشد اي حد وفضلت ابصله وانا حسه ان بتتخلق جوايا مشاعر جديده له وحطي@ت ايدي علي شعره..بصراحه كان نفسي الم@سه اوي مش عارفه ليه وبعدين نزلت بإي@@دي علي ملامح وشه واول مالمست بشرته بجد حسيت بر@عشه جوايا واحساس في قلبي غريب أول مرة احسه وفجأه فتح عينه وبصلي اتخض@يت وشلت ايدي بسرعه لقيته ابتسملي وم@سك ايدي وق@ربها من شف@ايفه الدفيه وقب@لها برقه وقالي ماتخفيش انتي اغلى حاجه في حياتي.
بصتله وانا مش فاهمه اي حاجه بس كنت متلخبطه اوي حتى مشاعري مابقتش فاهمها حسه ان خايفه منه ومطمنه معاه، عايزه اهرب وابعد عنه ومش عايزاه يبعد عن عيني لحظه..بجد بقيت متلخبطه ومش عارفه اعمل ايه..وعشان كدا سألته بهدوء وقولتله ( انت مين ؟!! يوسف ولا ياسين )
فضل يبصلي شويه وبعدين قالي (انتي جميله أوي يا داليدا وجمال روحك خط@ف روحي)
بجد كلامه بيدخل قلبي وبحس بسعاده وانا بسمع صوته بس نفسي افهم انا عايشه مع مين وسألته تاني انت مين..لقيته قام وقعد قصادي علي السرير وقالي ( انا الاتنين يا داليدا جسم ياسين جواه روح يوسف)
طب افهم انا ايه دلوقتي من الجن@ان دا وطبعا سألته وقولتله ( طب انا مرات مين فيكم دلوقتي انا مرات يوسف ولا مرات ياسين )
ضحك وقالي مرات الاتنين
نهارك اسود دا هيوديني في داه@يه يعني انا دلوقتي متجوزه اتنييين