الجزء السادس رواية جديدة بقلم لولو طارق
بالك على نفسك وها أكلمك تانى اوكى
كارما اوكى يا حبيبتى سلام
التعلب ايه الجديد وما تحاولش تعرض نفسك للخطړ تانى مهما كانت الظروف
شريف لازم الا عندى تعرفه ما ينفعش يتأجل
التعلب ايه هووو
شريف قص عليه كل حواره مع هشام بدوى
التعلب كنت فاكرك اذكى من كدا
شريف بتعجب ليه !
التعلب افرض بيختبرك وعايز يعرف قوة احتمالك ايه ها تقدر تكمل والا لا
التعلب انت كدا بتغلط والغلط فى شغلنا يدمر الدنيا المفروض ما تظهرش أى تعاطف معاااه لو مساعده من اى نوع الا لما تتاكد من كلامه .... من الاخر تعمل فيها مصډوم ومش قادر تفكر على الاقل
شريف بتفكير طيب ايه الا ها يتم هو حاليا معملش اى رد فعل ممكن يقول انه شك فيا
شريف ف فاهم غلطه مش ها تتكرر
هشام البدوى مش لازم تتكرر ابدا لو عايز تنجح كا ظابط ممنوع المشاعر وممنوع الثقه
شريف پصدمه وزهول وقام وقف من مكانه انت بتعمل ايه هنا ورجع بص للتعلب الا كان مبتسم .... و على هشام ..
هشام وهو متغير بعض الشئ وبنظرات ثابته غير مفهومه لشريف او خالد ..... ها تفضل واقف أقعد
شريف انا مش فاهم حاجه انت معانا يعنى انت ايه صفتك هنا وبعدين ضحك .... هو انا غبى قوى كدا
هشام بأيده بيحركها مش قوى يعنى يجى منك بس لولا انى عينى عليك كانو صفوك من زمان
التعلب أعرفك يا خالد نسر المخابرات
التعلب ايه ها نجيب حد يفوقك
أمجد نسر المخابرات إظاهر كدا
شريف طيب ازاى انت فى وسطهم ومنهم
أمجد أنت كمان فى وسطهم ومنهم ... فاكر ها تبقى لوحدك
شريف طيب والقصه الا قولتهالى وتأثرك
أمجد هى حاجه صعبه لو انا ما أقدرش أخليك تصدقنى يبقى أكيد مكانى مش هنا
أمجد مش بمزاجك تعرف كل حاجه لازك يبقى فى وقت مناسب لان الوقت دا مش ها يبقى فيه خطړ على شغلنا او علينا لازم تقدر تتعامل طبيعى جدا وبحذر عشان ما تلفتش نظر حد حواليك ولو كنت عرفتنى من الوقت الا انضمت فيه لينا كان زمانك اتكشفت وكشفتنا معاااااك ..... انت حاليا ها تكتشف وتتعلم
أمجد ازاى انت ممتاز وشاطر فى شغلك بس ليه بعد زيارتك لمرات حسن اتغيرت وبان عليك جدا ودا الا خلانى عملت كدا معاااك عشان أعرف فعلا اذا كان ممكن تعرض نفسك للخطړ وتهتز لمشاعر هشام الزايفه او لا وشكى كان صح
شريف ف لتفكيره فى الوقت دا ومشاعره الا كانت ها تكشفه فعلا ..... صعب عليا مرات حسن واهله وولاده الا ما يعرفش عنهم حاجه....... ناس كتير بتتظلم بسببنا وطبعا لما كلمتنى فى قصه مشابهه وهى الفراق فيها مشترك حسيت ببنتك ومراتك اد ايه اتعذبو وممكن يتعذبو ....
أمجد وطبعا كنت عايز تساعد
شريف ايوا
أمجد مشاعرك طبيعيه جدا وعشتها كتير فى حياتى بس صدقنى راجل المخابرات لما يتجوز لازم يختار الا ممكن تضحى مش بالكلام لا لانها فعلا أكتر ست ممكن تواجه من جوزها لفترات كبيره وممكن يبقى اللقاء عابر لازم تتعلم تعيش وتعتمد على نفسها لو هى عايزاه .... مش تتخلى عنه ابدا بسبب ظروفه وتعرف ان حياته كلها فعلا مش بأيده يوم فى لاء ....... 10و
شريف والنسر لقى فعلا الا تقف معاااه وتستحمل ظروف شغله ..... وطبعا بعيد عن الا شفتهم لانهم أكيد خدعه ليا
أمجد اه لقيت منى الا أنت شفتها وبنتى هدير الا ها تبقى دكتوره زى ما قولتلك عمرها ما زهقت منى ومتفهمه ظروف شغلى جدا وبتستقبلنى كأنى عريسها الا منتظاره كل مره بمشاعر مختلفه وجديده وحب مختلف .....
التعلب انت كدا ها تشوق الواد أكتر كفايه كلام والحب
أمجد لازم يفهم ان حياته مش سهله والا ها يختارها بردو لازم تقدر دا عشان يبطل تفكير بمشاعره فى فرق بينه وبين حسن وحياته ..... حسن ظروفه جت كدا معانا ......
شريف تحت أمرك يا فندم وأعتبر الا قولته ليا كله ها يتم زى ما أنت وصلتهولى بالظبط
أمجد مشاعرك طول ما انت فى شغلك أركنها على جمب مهما شوفت وسمعت انت مختلف عن كل الا حواليك فاهم
شريف فاهم
التعلب خلاص العمليه ت ودا طبعا الوقت المناسب الا كان لازم تعرف فيه شخصية هشام البدوى عشان التعامل ها يبقى مشترك ليكو انتو الاتنين والشخصيتين دول بعد العمليه هشام وشريف ها ينتهو تماما
أمجد قام والتعلب قام وسلم عليه وعلى شريفه الا طمنه تماما ..... وبدئو يتخفو الاتنين وطلعو زى