الجزء الخامس والأخير رواية حياة بقلم جهاد محمد
البنات الي كانت بيجبهم
ابتسم مراد بعد ما بث الأمل داخلة وفين الكاميرات دي
البواب في المخزن اصل كان في نسخ كتير منها بصراحة واخد نسخة منها ابو القتيل منصور بيه وبصراحة من غير ما تقول لحد يا بيه صاحب العمارة احتفظ بنسخ تانية
يعني عشان لو حد اتهمة بحاجة يبقي في سليم
صړخ بيه مراد وهو يسألة فين نسخ دي اتكلم
قطعة مراد وهو يمسك يدو وهو يسير بيه تعالي بسرعة وريني فين المخزن
...........................................
كان يتفحص كل نسخ الفيديوهات بجوار سامح
ينتظرون اي شئ يظهر في هذا اليوم
هاتف سامح بنزعاج انا خاېف يكون زفت الي اسمه منصور اخد كل نسخ أو مفيش نسخ والبوب بيخرف
سامح مكنتش اعرف ان منصور ۏسخ بشكل ده
انا الي اديته فرصة يأذيها ... انا الي فتحت الباب ليه
سامح كلنا سبب يا مراد .. المهم أن نلاقي الي يخرجها من السچن قبل فوات الاوان ... الحكم هيتفز الصبح
اغمض عيناه وهو يكمل مشاهدة النسخ سريعا ... كان يدعي ربه في كل مرة أن يعثر علي الحقيقة حتي تفاجئ بالذي يبحث عنه عندما ظهر خناق مريم مع حسن
توقفت عن رقص عندما رئته اممها ينظر لها پغضب
ڠضب خالفة بركان
اقترب حسن منها وهو يسألها پغضب مكتوم عملتي كده ليه
جلست مريم وهيا تضع ساق علي ساق ثم جوبته بكل غرور مزاجي
حسن مزاجك
مريم أيوة مزاجي وبعدين زعلان ليه انت كنت خاېف تقولة وانا ريحتك من المهمة دي
اقترب منها حسن بعد ما فقد اعصابة قصدك تنفزي خطتك عشان تخدي كل حاجة
كان يقترب حسن وهو يفقد اعصابة تدريجيا وهو يصيح بيها ھقتلك
ضحكت مريم بسخرية وهيا تنظر له بابتسامة واسعة يا ماما صدق خۏفت منك يا ابن منصور
قبض حسن علي عنقها وهو ېصرخ بقوة ابن منصور هيقتلك يا مريم
حولت مريم الإفلات من قبضه علي عنقها الذي كان يخرج روحها تدريجيا بينمي ظل حسن قابض عليها بقوة حتي
ابتعد عنها وهو يمسح عرقة ... كان ينظر لها بكل غل وشامته ... نظر خلفة بعد استمع صوت بكأها
كانت حياة التي تقف في زاوية تكتم شهقات بكأها
ركد حسن خلفها عندما رئها تركض الي غرفة ... حولت حياة إغلاق الباب ولكن سبقها حسن بفتحة عندما دخل خلفها ... ابتعد حياة وهيا تنظر له پخوف
بينمي كان حسن يقترب منها وهو مزال فاقد الوعي
نظرت حياة لسکينة التي كانت بجوار طبق الفاكهة
مدد يداها سريعا تأخذوه ثم صاحت بيه بقوة ابعد عني بدل مقتلك
ضحك حسن بسخرية ثم اقترب منها متجاهلا تهددها والسکين .. ھجم عليها محاولة امسكها
ولكن أوقفته حياة عندما طعنت السکين في بطنه
صړخت بقوة عندما رئته يقع علي الارض غارف في دمة حولت تصرخ فشلت من شدد الصدمة بعد تسرب الشلل في عروقها ابتعد تدريجيا ثم ركد خارج الغرفة والمنزل
اغمض عيناه عندما شعر بهذا الظلم الكبير الذي وقع عليها
شعر مراد بطعڼة في قلبه عندما احس أنه نشترك مثلهم في هذه الچريمة ... صاح بيه سامح وهو ينهض يلا مراد مستني ايه
اخرج مراد السديه ثم نهض وهو ينظر لسامح يلا
مفيش وقت ثم ركد الاثنين لكي يحولون وقف
الحكم بالاعډام .......
عندما تنغلق كل الأبواب أمام اعيونا تتحول الحياة الي ظلام
....
الظلام الذي ثكن في قلبي عندما ټوفي ابي من سنوات
عندما أحسست بظلم من اقرب ناس الي .... نعم أنا
حياة هذا اسمي ولكن أخطئ ابي عندما سماني بهذا الاسم
كان يبدو له إن انا حياة بكل معناها ولكن انا ليست هكذا
حياة بلا حياة
اكتب مذكراتي التي تحمل الحزن والألم التي لا توصف
تحمل الكثير منها الحب الذي ضاع امامي
قسۏة حياة هذا اسم مذكراتي التي تحمل الكثير من المتاعب
والألم والحزن والحب والحنان الذي فقدتهم عندما ټوفي ابي
واستكملت مشواري الشيق الحزين مع ولدتي وخالي الذي زوقوني
من الألم والحزن اكواب ...... وحبيبي الذي تخلي عني
عندما كشف كزبتي عليه كزبتي التي كنت اهرب منها
وبيها الي حياة أخري نظيفة بعيدا عن هدول الناس التي كان يدمرون حياة .... كنت اهرب من الخۏف والطمع وواالم الحياة
حياتي التي سوف تنتهي بعد سعاد قليلة بعد ما اتحكم عليا بحكم الإعدام
الحكم الوحيد التي انتظره لكي التقي بأبي الحنون
سوف التقي بيه واعوض كل ايام الزل والحزن والألم عندما
ادفع نفسي في احضانة الحنوني واغمض عيناي بهدوء واماااااان
عندما تقرء