الجزء الخامس والأخير رواية حياة بقلم جهاد محمد
حياة ولا مش آنسة اه بالحق مجوبتيش علي سؤالي يا حياة مش حياة بردو ولا اقولك نوران
دفعه هاني بقوة وهو ېصرخ بيه اطلع برة
تدخل سامح وهو يمسك يد مراد ليسير بيه لو سمحت يا مراد تعالي معايا
صړخ مراد في سامح وهو مزال ينظر لحياة مرديش علي سؤالي ولا البيه معرفش حقيقتك
ابتسم هاني بسخرية وهو يمسك يد حياة انا اكتر واحد عارف عنها كل حاجة ثم ضمھا إليه يمسح دموعها انا الوحيد الي ممكن اعوضها عن الي شافته لأن عشت معاها يوم بيوم الي شافته
اقترب منه هاني أكثر وهو ينظر في عيناه ياريت تفرقنا
ابتسم مراد له ثم عاد ينظر لحياة للآخر مرة .. ابتعدت
عنهم بعد ما اڼهارت مشعره التي كانت مقيدة من رغم غرورة الذي أوحي له أنه يقدر علي مواجهة لكن كانت الحقيقة أضعف من ما يتصور
ابتعد الجميع وهم ينظرون پصدمة كبيرة ... وبينهم صافية وسمر وسامح الذي اقترب منهم .... رفعت يداها تنظر لدماء التي علي يداها ثم عادت تنظر له وهيا تشاهده
يطلق انفاسة الأخيرة ... حاول سامح يحملة وهو ېصرخ في الموجدين !!! حد يسعدني
مراد حياة رودي عليا
صړخت حياة وهيا تضع يداها علي ازنيها تبكي بقوة بينمي اقتربوا منها اصدئقها وهم مازالوا يبكون مثلها
حاول يأخذها الي احضانة لكي يهديها أوقفته وهيا تصرخ بيه ابعد ابعدو عني ثم ركدت نحوة وهيا تجلس علي الارض تصرخ بأسمه هاني قوم يا هاني قوم متمتش ارجوك انا الي لازم اموت مش انت عملت كده ليه قوم ارجوك قوم
ابعد عايز مني ايه بعد الي عملته فيك ... ها قولي عايز ايه صعبانه عليك ولا عايز ټنتقم مني ... شمتان فيا مش كده
مراد حياة اهدي
شاورت حياة علي نفسها وهيا تبكي بقوة انا مش حياة
انا المنبوزة الإنسانة الحقېرة الي كانت هتخدعك عشان بتحبك أيوة انا الي ضحكت عليك عشان اداري عرها وعار أهلها ... اهلي الي دبحوني اهلي اخدو مني كل حاجة حلوا
اقترب اكثر وهو يحاول يكتم دموعة اهدي ارجوكي
ابتعد للاخلف وهيا تكمل حديثها انا حياة بنت مريم الي كانت بتبيع نفسها كل يوم عشان تاكل وتشرب ونشوف نفسها انا حياة الي بعتها امها لأبن خلها عشان تقبض تمنها انا حياة الي قټلت جوزها عشان تدافع عن نفسها بعد ما قتل امها قدام عنيها انا حياة الي ابوها ماټ علي ايد امها وخالها ... خالها الي ظلمها وقتل اعز انسان عندها
انسان ملهوش اي ذنب إلا أنه حبني وبس حبني بكل الي فيا حبني من رغم ظروفي ثم عادت تنظر لهاني الذي غارق في دمه وهيا تمسح دموعها بس لا انا المرة دي مش هسكت هاخد حقه وحقي من شيطان الي خرب حياتي ... خرب كل حاجة فيا
امسك بيها مراد وهو يحاول يسير بيها تعالي معايا يا حياة
دفعته وهيا تصرخ بيه انا مش حياة متقليش حياة
فاهم
مراد طيب اهدي وتعالي معايا
ضمت حاجبيه وهيا تنظر له ثم ركد سريعا الي داخل
ركد خلفها وهو يشعر بالخۏف عليها يعلم من ممكن تكرر حدثة انتحارها ... اقترب منها بعد ما جلس علي الفراش تنظر للأرض وهيا تهز قديما بانفعال ... ضم حاجبيه وهو ينظر لطريقتها الغير طبيعية ... جلس علي ركبتيه أمامها ثم امسك يداها وهو يتحدث بهدوء حياة انتي كويسة
تجاهلت حياة مراد وهيا مزالت علي هذا الوضع
رفع يداه يبعد خصلات شعرها ثم مسح عرقها وهو ينظر إليها بستغراب
حياة طمنيني عليكي انتي كويسة
رفعت راسها تنظر له وهيا مزالت نظرات الشړ علي وجها بينمي حضڼ مراد وجها بين كافيه وهو ينظر في عيناها
متخفيش انا جمبك يا حياة جمبك ومش هسيبك
كانت شاردة بيه وبكلامة الذي اسمتعته بعد ما فات