الجزء الأول رواية حياة بقلم جهاد محمد
صدمت بأبن أخيها الصغير هنا مع ابنتها .... اقتربت منهم وهيا تسأله پغضب انت ايه الي جابك هنا
اقترب حسن يقف أمامها كنت جاي اطمن علي حياة يا عمتوا
نظرت مريم لحياة ثم نظرت له بعد ما ظهرت ابتسامة خبيثة انت بتحب حياة يا حسن
ابتسم حسن بخجل وهو يهز وجه طبعا يا عمتوا
نزلت لمستواه وهيا تنظر له بخبث مدام بتحب حياة
ڠضبت حياة من ولدتها هاتف بنزعاج ماما عيب كده
صړخت بيها مريم اسكتي انتي ثم نظرت لحسن تسألة ايه رايك يا حسن
ابتسم حسن بافرحة ايوا يا عمتوا لما اكبر هتجوز حياة
مريم وانا موافقة يا عيون عمتوا اول متكبر وتبقي راجل كبير هستناك تيجي تطلبها بس لازم تعرف أن مهرها هيبقي غالي اوي
حسن وانا لما اكبر هجيب كل حاجة لحياة
هز حسن وجه وهو يبتسم فاهم يا عمتوا
..............................
بعد عشر سنوات
دلفت مريم ومعاها شاب في العشرينات يصغرها اعوام
نظر الشاب لغرفة لمتهلكة والحياة التي كبرت وأصبحت
ابتعدت حياة پخوف وهيا تنظر لهم
اقترب مريم منه وهيا تنظر له بغيظ دي حياة اختي
صغيرا ثم نظرت لحياة وهيا تكز غلي أسنانها هو انتي لسه هنا مش قولتلك ابقي تستنيني برة
حياة جو ساقعة اوي يا ماما وانا
قطعتها حياة بصړاخ اطلعي اسنيني برة
ركدت حياة خارج الغرفة لكي تجلس في الحوش الخارجي ... أغلقت مريم الباب
اقترب الشاب وهو يبتسم مش بصدق البت دي تبقي بنتك اصل شكلك صغير اوي
ضحكت مريم قولتلك اختي
اختك بنتك مش مهم ..
ضحكت مريم ضحكة عالية .. يستمعها كل ما في خارج وخصوصا حياة التي كانت تضع يداها علي ازنيها لكي لا تسمع ولدتها
وبعد عدت دقائق اتي حسن الي حياة وهو ينظر لها بستغراب انتي قعادة كده ليه يا حياة
حسن مش عيزاني اجي يا حياة
نظرت حياة لغرفة پانكسار ثم نظرت له لا
نظر حسن لغرفة ثم نظر لها وهو يبتسم بسخرية عمتوا جوا وطبعا معاها زي كل مرة
خفضت حياة وجها يخجل وهيا تبكي ... وضع حسن يدو اسفل وجها ثم رفعة أمامها وهو ينظر لها مكسوفة من ايه يا حياة وبعدين ممتك مش بتعمل حاجة غلط
حسن بقول الي مش فهماه ... ممتك صغيرا ومحتاجة حد معاها زيي انا وانتي
حياة انا وانت
حسن أيوة انا وانتي بنحب بعض يا حياة ومفرود
حياة لا طبعا
حسن ماهو ممتك بتعمل الي عيزاه هيا احسن منك يعني
حياة قصدك ايه
حسن اقصد أن جه وقت الي نكون مع بعض فيه وبعدين نبقي نجوز يا حياة ...
ابتعدت حياة عنه وهيا تصرخ بيها مستحيل طبعا
امشي يا حسن
حسن اسمعيني يا حياة بس
حياة مش عايزة اسمع منك حاجة .... امشي ارجوك
تنهد حسن وهو ينظر لها پغضب همشي حياة همشي ومش هتشوفي وشي تاني ثم غادر سريعا
جلست حياة وهيا ترفع راسها تبكي بحزن وتدعي الله أن يخرجها من هذا وحل الذي ارهقها بشدة
.........................
جلس منصور وهو ينظر لأبنه حسن بديق يعني معرفتش تعمل معاها حاجة يا خيبة
حسن قولتلك يا بابا حياة غير كل بنات
منصور امال فالح بس تجبلي كل يوم مصېبة مع بنت شكل
حسن حياة غرهم من رغم صغر سنها بس تحس انها كبيرة اوي وفاهمة كل حاجة ومحافظة علي نفسها اوي وغير امها الي هيا اختك
منصور ياد انت ابن منصور .... مفيش حاجة تقف قدامك
حسن مفيش حاجة تقف قدامي ... انا بس مستني لما هيا الي هتيجي ليا لما اغيب عنها ومتلأيش حد معاها
منصور جدع ياض
حسن بس انت ليه بتعمل فيها كده يا بابا حياة بردو بنت اختك وعمرها ما عملت فينا حاجة وحشه
تنهد منصور وهو يكز علي اسنانة پغضب بنتقم من ابوها
حسن ما انت قټلته
منصور مشفاش غليلي حتي بعد اخت بيته بردو لسه عايز انتقم منه حتي وهو في قپره
حسن بيني وبينك يا بابا ... حياة