البارت الثامن حياة للكاتبة ملك إبراهيم.
مسحت والدتها دموعها بيدها وقبلت جبينها وتحدثت اليها بحب
" حياه انا مليش غيرك يا بنتي في الدنيا دي، عشان خاطري بلاش توجعي قلبي عليكي
ارتمت حياه في حضن والدتها وهي تبكي @
نظرت لهم إيناس وبكت هي الاخرى علي قهر وحرقت قلب صديقتها
وبعد ان افرغت حياه وجعها وصَ@دمتها بداخل حضن والدتها ابتعدت عن والدتها ببطئ وطلبت منها ان يعودوا الي المنزل
وافقتها والدتها واصطحبتها الي الحم@ام حتى تغسل وجهها وترتدي حجابها وبعد ان انتهت ذهبوا جميعا
____________________
في المساء في مكتب جاسر
كان يشعر بالتعب والاره@اق الشديد لانه لم يذهب الي منزله ولم ينام ولا يرتاح منذو يومين وقرر الذاهب الي المنزل حتى يقوم بتغير ملابسه ويذهب لرؤية حياه ويقوم بتوصيلها بعد انتهاء عملها ثم يرجع الي منزله مرة اخرى وينام حتى الصباح
و بعد وصوله منزله ذهب الي غرفته ونظر في ساعة يده، وجد ان باقى علي موعد انتهاء عمل حياه اكثر من 3 ساعات وقرر ان ينام ساعتين قبل ان يذهب اليها لانه كان مره@ق بشده وقام بألقاء جسده علي الفراش وهو بملابسه الذي اتى بها من الخارج وسريعا ذهب في نوما عميق
_____________________
ذهبت حياه الي منزلها مع والدتها وساعدتها والدتها في تغير ملابسها والنوم براحه علي الفراش
ادعت حياه النوم السريع امام والدتها حتى تطمئن عليها وعندما تأكدت والدتها انها ذهبت في نوما عميق خرجت من الغرفه بهدوء وذهبت الي غرفتها
فتحت حياه عينيها بعد خروج والدتها وسمحت لدموعها بالنزول مرة اخرى وهي تتذكر ما فعله معها جاسر وبداء تفكيرها يأخذها لأشياء غير صحيحه
مثل تعر@ضها للخ@طف بدأت تفكر انها كانت خطه محكمه من جاسر حتى يظهر نفسه بطل امامها ، وساعدها في