الأحد 29 ديسمبر 2024

الجزء الرابع والأخير رواية راااااائعة بقلم ايه السيد

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الشاب سلاحھ على خصرها وپخوف خلعت الحقيبه وسلمتها إياها أخذ الشاب الحقيبه ووضعت الفتاه يدها على أذن فرح وقالت
دي لابسه حلق يا ريس!
ابتسم الشاب قائلا وهو يتفحص يديها هي الاخرى 
اخلعي الحلق والساعه والدبله دي
____________________________
لاحظ يوسف تأخرها فقد بدأ الإمتحان ولم تأتي بعد نفخ بحنق وهو يقطع المدرج ذهابا وإيابا وطلب هاتفها مرة أخرى لكن يأتيه صوت الهاتف المطلوب مغلق أو غير متاح.. 
نظر لساعته فقد مر ربع ساعة من الإمتحان ولم تأت نظر نحو الباب وتهلل وجهه حين رآها تدخل المدرج لكنها متجهمة الوجه عابسة الملامح ظن أنه بسبب ما فعله بالأمس أنبه ضميره وأتجه نحوها ليعطيها ورقة الأسئلة وهو يسألها
إيه إلي أخرك كدا!
حدقت به للحظات ثم أخذت الورقه وجلست بدون أن تنبس بكلمه وضعت الورقه أمامها كانت في حالة من الصدمة و....حدقت به للحظات ثم أخذت الورقه وجلست بدون أن تنبس بكلمه وضعت الورقه أمامها كانت في حالة من الصدمه سندت ظهرها للخلف ظل ينظر إليها لدقيقه لكنها لم تصدر أي فعل جالسه تنظر أمامها فحسب اتجه نحوها ووقف جوارها قائلا
مبتحليش ليه يا فرح!
رمقته بتجهم قائله بخفوت
معيش قلم
وضع القلم أمامها وهو يرمقها بسخريه فما هذا الإهمال! أيذهب أحد لإمتحانه بلا قلم!!! هتف قائلا بنبرة ساخرة
إنت جايه الإمتحان من غير قلم!
لم تعقب فانصرف من أمامها وهو يرمقها بكثير من الغيظ نظرت بورقة الأسئلة لكنها لا تكاد تدرك أي شيء خلعت نظارتها ووضعتها على الورقه وهي تنفخ بحن ق تذكرت ما حدث وكيف أجبرها اللصان على نزع قرط أذنها ودبلتها حمدت ربها أنهما ليسا من الذهب لكن ما يزعجها هو فقدان هاتفها وحقيبتها فلم يعد معها أي شيء وضعت يدها تتحسس مكان الآلة الحاده التي أوشكت أن تغرز بجسدها فقد كانت على وشك الهلاك أخرجها من شرودها صوت الدكتور الأخر قائلا
يلا يا شباب باقي ربع ساعه 
ارتدت نظارتها ونظرت للورقه في سرعه لكن لا تستطيع تجميع الكلمات وكأنها نسيت كيف تقرأ الحروف ولم تتعلم يوما الابجديه أغلقت عينيها وفتحتها عدة مرات وحدقت بالورقه بدأ الطلبه من حولها بتسليم أوراقهم والخروج وهي على حالتها تركت القلم من يدها فقد يأست أن تكتب أي شيء سندت رأسها للأمام وانخرطت في بكاء عميق أما يوسف فلا يعلم ما أصابها أقبل نحوها مجددا وناداها
فرح إنت مبتحليش ليه!
رفعت راسها وخلعت نظارتها وهي تقول پبكاء
أنا مش عارفه أحل حاجه! 
نظر لها بتمعن وسألها
إنت مزاكرتيش! 
شهقت بالبكاء وعقبت
أنا مزاكره والله بس مش عارفه أجمع كلمه واحده 
عقب بنبرة هادئة
طيب اهدي وخدي نفس عميق وواحده واحده أنا قاعد معاك لحد ما تخلصي 
فعلت ما قاله ومسحت دموعها ثم ارتدت نظارتها وبدأت تهدئ من روعها وتكتب كان يتابعها وينظر ليدها المرتعشه التي تحاول السيطرة عليها لتكتب بسرعه سرعان ما انتهت وسلمته ورقتها قائله
انا كتبت إلي قدرت عليه
تفقد ورقتها قائلا
ماشي يا فرح استنيني ربع ساعه هخلص ونمشي مع بعض 
أومات رأسها مؤيده وقالت
هجيلك على المكتب 
اومأ رأسه وغادر وتركها تندب حظها قائله
مكنش يومك يا فرح... اتثبتت واتس رقت في وضح النهار 
نفخت بحن ق وقامت من مكانها قائله 
ربنا ينتقم منهم أنا مش قاهرني إلا الموبايل
بقلم آيه السيد شاكر
__________________________________
خرجت من المدرج لتتفاجئ بذالك الشاب السمج يحدق بها رمقته بطرف عينيها ووقفت تربط حذائها ثم نظرت نحوه مجددا فوجدته مازال محدقا بها بابتسامة خبيثه اقترب نحوها قائلا بخفوت
جوزك مقضيها يا بخته البنات كلها بتلف حواليه 
أشار لها ناحية يوسف الذي يقف مع فتاتين ويتحدث معهما مبتسما إشتعلت نيران الغيره بقلبها واتجهت نحو يوسف الذي ترك الفتاتين وغادر لتسمع الفتاه تتحدث مع صديقتها قائله
والله دكتور لذيذ جدا 
وقفت فرح جوار الفتاه وقالت بغيظ وهي تربت على كتفها
عيب... عيب يا حبيبتي 
رمقتها فرح بغض ب وهي تغادر قائله بتهكم
قال لذيذ قال!
نظرت الفتاه لصديقتها قائله
مين المجنونه دي!
ضحكت صديقتها قائله
تلاقيها واحده من المعجبات بتاعت الدكتور 
ليتبادلا الإثنان الضحك وهما يسخران من فرح
_______________
كادت أن تطرق باب مكتبه لكنه خرج وهتف پحده
فين موبايلك برن عليك مغلق 
ردت بنبرة هادئه
موبايلي اتسرق 
جحظت عيناه قائلا پصدمه
ايه... اتسرق!
هزت راسها ببرود قائله
أيوه اتنين حراميه ثبتوني وخدو مني كل حاجه حتى الدبله والحلق 
عقب بقلق
ازاي ده طيب إنت كويسه! احكيلي حصل ازاي
أخذت نفسا عميقا وزفرت الهواء بق وه قائله
هحكيلك في الطريق 
سارت جواره تقص عليه ما حدث بالتفصيل وهي تسب وټلعن هذان اللصان فأخذها يوسف وقدم بلاغا بمفقوداتها وأثناء الطريق أوقفها رافعا سبابته في وجهها وقائلا
استنيني هنا خمس دقايق ومتتحركيش عشان مش عايز ك وارث جديده 
اومأت رأسها بابتسامه مصطنعه وهي تقول
حاضر مش هتحرك 
تركها تقف أمام إحدى المحلات بمنتصف السوق ودخل لمحل أخر وكان ينظر إليها كل دقيقه ليتأكد من وجودها حتى انشغل عنها أما هي فرأت حنان تقف مع ساميه في ركن بعيد ويبدو أنهما يخططان لشيء جحظت عيناها في دهشه وهي تقول
حنان مع ساميه لا دا الموضوع فيه إن

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات