الجزء الثالث والعشرون أجمل قصة للكاتبة ملك إبراهيم.
أوليفر / انت فعلا فوكس قولي أسمها وانا هعرفلك هي فين في يومين بس
شعر كريم بسعاده كبيره لانه سوف يجدها قريبا
في المساء
دخل عمر منزله وجد والدته جالسه في انتظاره القى عليها السلام بدون ان ينظر لها وهو في طريقه الي غرفته
وقفت تنادي عليه بغ@ضب
رجع اليها يسالها بحزن ماذا تريد
عمر / خير يا امي حضرتك عيزاني في ايه
نظرت كرولين اليه بستغراب من حالته وتحدثت بعدم فهم
كرولين / ايه يا حبيبي مالك شكلك متغير
ابتسم لها بسخريه وحاول ان يداري حزنه منها لانه حزين منها كثيرا ويشعر اتجاهها بخيبة الامل بعد ان اخبرته هنا بما فعله كريم معها وبمعرفة والدته للأمر وهي لم تخبره وحاولت ان تداري علي زوجها لمصلحتها هي ونسيت تماما بان من تعرض لها زوجها هي زوجته زوجت ابنها هي من تحمل اسمه وشرفه وكان ولابد ان تحافظ والدته علي زوجته وتفضله هو علي زوجها ولكن حدث العكس
كما تفعل دائما تفضل نفسها علي الجميع لا تفكر غير في سعادتها وحياتها هي فقط وتقف الان امامه تمثل دور الام الخائفه علي ابنها وهي تسأله مابه لذا رد عليها بأرهاق
عمر / انا كويس يا أمي ماتقلقيش
ردت عليه والدته هي تقترب منه
كرولين / بس انا عارفه فيك ايه وايه الا شغلك ومتقلقش انا معاك ياحبيبي
نظر لها بس@تغرب وهو لا يصدق هل تعلم حقا ما به لذا تحدث معها بحرص شديد
عمر / ايه الا شاغلني
ابتسمت له وتحدثت بثقة
كرولين / فرحك طبعا لانه خلاص قرب بس متقلقش ياروحي انا معاك ومهتمه بكل التحضرات وفرحك ده هيتكلم عنه العالم كله
نظر لها بخي@بة أمل كبييره واعتذر منها بانه يريد الذهاب الي غرفته
عمر / طب بعد اذن حضرتك انا هطلع اوضتي ارتاح شويه لاني مرهق اوي النهارده
ردت عليه بأبتسامه