الجزء الثاني رواية راااااائعة بقلم فاطيما
انت في الصفحة 1 من 27 صفحات
روحت على اوضة علياء واديتها لين ومكنش ليه نيه ارجع له وكنت ناويه اطنشه وانام عندها بس اتفاجأت انه جه ورايا وقال لعلياء تخلى لين النهارده نايمه عندها كنت هعترض بس مدنيش فرصه سحبنى من ايدى على الجناح وقفل الباب ساعتها قلبي اتقبض وقولت بصعوبه انت بتقفل الباب ليه انا هروح عند علياء
عبدالله .. النهارده لازم اخليكى تفهمى يا رنا ان جوازنا مش مجرد حبر على ورق وانى من حقى اخد حقوقى الشرعيه منك وان كفايه كده عناد تعبتينى وطلعت عينى ..
عبدالله كانه مش سامعنى فضل يقرب منى وانا ابعد ومېته فى جلدى من الخۏف ولحظتها حسيت انى اضعف من انى ارسم القوة قدامه وبتوسل ارجوك يا عبدالله خلينا نتكلم فى حاجه مهمه لازم تعرفها
عبدالله وهو لسه بيقرب منها حاجه ايه قولى
عبدالله اللهم طولك ياروح يابنت الحلال اخويا عمر توفى الله يرحمه انا جوزك شرعا عيشي بقى الحقيقه دى وفوقى من الخيالات اللى انتى لسه عايشه فيها
رنا خلاص لو مش هتقدر تحافظ معايا على الوعد طلقنى
رنا طلقنى لو سمحت انا مفيش منى فايده ومليش غير بنتى فى الدنيا هعيش علشانها وبس ولو على الجواز انا مستعده اكتب على نفسي اى شىء اكدلك فيه انى عمرى ما هفكر حتى انى ادخل راجل حياتى وانت الحمد لله مراتك رجعتلك وبنتك فى حضنك وذرية جديده يعنى اسرتك .....
عبدالله بنفاذ صبر قاطعها بصوت حاد رنا مفيش طلاق انسى بقي انتى مراتى فاهمه وهتفضلى مراتى لاخر نفس فيه
مسكتها من خصرها وقربتها منى رغم محاولاتها انها تقاوم بس شديت عليها اكتر لغاية ما حسيت بانفاسها مختلطه بأنفاسي ومحستش بنفسي الا وانا بقرب و بطبع بوسه عميقه على شفايفها وخدتها على السرير حاولت تقاوم كتير بس انا مدتهاش فرصة استسلمت مكنتش نفسي اخد منها حقوقى بالطريقه دى بس هى ما سابتليش طريقه تانيه
قمت من جنبه وانا بغطى نفسي وحاسه جوايا باحساس الذنب والخيانه لعمر حبيبي واڼفجرت فيه بهستريا انت ايه ما فكرتش فى اخوك اذا تقدر ټخونه
رنا .. قعدت على السرير مڼهاره فى العياط واقول سامحنى يا عمر انا اسفه يا حبيبي ڠصب عنى
وتانى يوم الصبح ...
رنا .. كنت صاحيه بس عامله نفسي نايمه قام ودخل الحمام وطلع لبس ونزل استغربت انه مصحنيش اعمله حاجه بس قولت الحمد لله انا اصلا مش طايقه اشوفه من اللى عمله امبارح
شويه ولاقيت الباب بيخبط ...
رنا مين
علياء انا يا رورو
رنا ادخلى يا علياء الباب مفتوح
علياء كنت حاسه ان فيه حاجه حصلت مالك يا رنا
رنا ما كنتش مستحمله ورميت نفسي فى حضنها
علياء اخوكى دبحنى
علياء تمسح على راسها ايه اللى حصل
رنا .. ما قدرتش احكى واكتفيت بدموعى على نهاية حياتى مع عمر اللى كتبها عبدالله بايديه
علياء بعد ما هديت خدتنى ونزلت لان ماما مريم بتسأل علينا على الغدا لما عرفت انه مش موجود نزلت لاقيت ساره مستنيانى علشان تستلمنى ....
ساره بغيظ اسمعى النهارده دورى هاا
رنا فى اللحظه دى كنت كارهه نفسي والكل يعنى عايزه ايه مش فاهمه
ساره مفيش بس حبيت افكرك علشان تسيبك