الجزء الثالث والأخير رواية جديدة بقلم أروي الشرقاوي
.......... ....
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها
وأثناء سيرها وقفت أمامها سياره كبيره ونزل منها بعض الرجال جرت سلمى سريعا
إلتفت إليها
.....إنتى كويسه ياأنسه
سلمى بصوت مرتجف أه شكراا لحضرتك
.......مروان وإنتى إسمك إيه
مروان وهو يحاول أن يطمئنها إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه
سلمى بتعب لا أنا عايزه أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع
أمأ لها بالموافقه وركبت السياره جمب مروان وذهب بها إلى العنوان التى أعطته إليه وهنا كانت الصدمه بالنسبه لمروان نعم هى بنت مراد أكبر أعداء صافى وريان
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصده الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وتهجم على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد الضربه
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان بهذا الشكل بابا الاستاذ مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى
مراد بسخريه ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته
سلمى بعدم فهم يعنى إيه
مراد إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى لعبتكم القذره
مروان أنا سكت كتير بس إيه إلى يخلى ريان باشا يبعت ناس ټخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك
وتركه ورحل وهو يفكر هل بالفعل ريان من فعل ذلك ولكن ريان لم ينحط بأخلاقه لهذه التصرفات بحث فى الموضوع ليعرف من فعل ذلك ولكنه تفاجأ من ان صافى من فعلت ذلك ذهب إلى ريان الشركه ليخبره
ريان بإستغراب مروان إيه جابك هنا دلوقتى إنا مديك أجازه راحه انهارده إنتا أخدت على الشغل يابنى
مروان ريان باشا إقعد إسمعنى كده براحه وعايز متقطعش كلامى وتسيبنى أكمل للاخر
ريان أحس بأن هناك أمر غريب فى إيه يامروان
جلس مروان وقص عليه ماحدث
ريان إنصدم من فعلت صافى لا كده صافى زودتها على الأخر وصلت للخطڤ بنت مالهاش ذنب مشكلتها مع مراد
مروان پخوف بس مراد بيقول إن إنتا إلى عملت كده
ريان هو أنا وصافى إيه هى كده بتهز إسم فى السوق أنا إسمى نضيف يامروان وشكرا أنك أنقذت البنت مالهاش ذنب فى كل ده
مروان أنا همشى دلوقتى ولا محتاجنى معاك
ريان لا تقدر تمشى يامروان
رحل مروان وذهب ريان إلى صافى مباشره وهو على أخره من فعلتها دخل المكتب دون إستئذان كانت تجلس مع أحد المهندسين
ريان بزعيق إمشى إنتا دلوقتى محتاج صافى هانم
خرج المهندس دون كلام فوجه ريان لاينظر بخير
ريان بضيق من تصرفاتها إنتى أجرتى ناس ټخطف بنت مراد
صافى ببرود وده يخصك فى إيه أظن ده موضوعى أنا وأنا الى اتحكم فيه
ريان بزعيق فقد إستفزته بببرودها صافى تخطفى بنت ملهاش ذنب فى كل ده وتقوليلى موضوعك إنتى مش بتفكرى خالص الڠضب والاڼتقام عمى قلبك مشكلتك مع مراد بنته بره الليله دى كلها
صافى بقيت متعاطف معاه أوى وأنا هدمرك بكل الوسائل وإنتا متدخلش زى مانا مدخلتش فى جوزك من رهف إنتى متدخلش
ريان بإستغراب إنتى بتشبهى جوازى برهف باإلى بتعمليه ده من الأخر ياصافى مشكلتك مع مراد مش معه حد من عيلته
وتركها ورحل
صافى بعد رحيل ريان لنفسها لازم أزيح البت دى من طريقى إنتا اتغيرت لما عرفتها بس الصبر حلو هصبر شويه
................. ............ ......
كانت تجلس هى وصديقتها يتحدثون عن مافعله ريان باالامس وفرحت حور لصديقتها جدااا
فاقت حور من حديثهم يالهوى محاضره مازن ياحوستك ياحور ياحزنك ياحور
رهف بتضحك على حور مش مهم بلاش نحضر
حور هينفخنى ياختى ويقولى كنتى فين كل ده ياله نروح نحضر
رهف پخوف هيطردنى وشكلنا هيبقا وحش قدام البنات بلاش أحسن خلينا نقعد هنا
حور بتحدى لو عمل كده هلغى ام الجوازه ويبقى يفرجنى هيعمل إيه أنا هدخله تحدى
ذهبت حور ورهف ودقت الباب إحتار مازن قليلا لانه لايسمح لأحد أن يدخل المحاضره بعده
مازن وهو بيجز على سنانه أنسه حور حضرتك متأخره على المحاضره ربع ساعه إنتى وأنسه رهف
حور وهى عايزه تضحك على منظره وبتمثل البراءه اسفه يادكتور بس رهف كان عندها مشكله والكلام أخدنا
مازن خلاص بقى على أخره منها أتمنى دى ٦تكون أخر مره تتأخرى فيها إتفضلو إدخلو
كده مينفعش يادكتور القوانين تمشى على الكل وأنسه حور زيها زينا ..هكذا قالت رودينا
الكل بص ناحية رودينا ومستنى رد مازن عليها
مازن بثقه بس أنسه حور خطيبتى ياأنسه رودينا مش أى حد أه نسيت أعزمكم بكره خطوبتى أنا وأنسه حور
حور كانت فرحانه بمدافعته عنها وإتأكدت إن رودينا فعلا معجبه بمازن إتضايقت جدااا
حور بتوجه كلامها بغيظ لروديناأظن كده الرساله وصلت ياأنسه رودينا
حور برسميه تسمحلنا ندخل يادكتور
مازن إتفضلو انا سمحتلك من زمان تدخلى
حور بصتله بتعجب
وهمس لها بصوت لايسمعه غيرها .بدخول قلبى
ضحكت حور ودخلت هى ورهف وكانت تنظر ألى رودينا نظرات قاتله واالبنات بتحسد حور على مازن وحبه الواضح فى عيونه والشباب بتحسد مازن على حور
وبعد فتره إنتهت المحاضره وخرج الجميع حور مسكت إيد رودينا وقالتلها
حور بغل وثقه أنثى مازن تطلعيه من دماغك لان شكلك مش عارفه حور الجمال ممكن تعمل إيه فى أى حد يقرب من حاجه تخصها فكرى كويس ياحلوه فى كلامى
تركتها رودينا وذهبت
رهف معاتبه صديقتهاليه كده ياحور حرجتيها أنا عمرى ماشوفتك كده
حور لا رودينا حاطه مازن فى دماغها وأنا ممكن أتقلها لو قربتله
رهف ضحكت طب ياله ياعم الخطېر من هنا البنات بتبص علينا
وكان هناك من يستمع للحوار وفرح بشده
....... ......... ......... .
كانت تجلس فى غرفتها تتذكر دفاعه عنها وحمايته لها وشجاعته وكيف إستطاع ضړب الرجال بكل شجاعه ومرت إبتسامه على وجهها
سلمى لنفسها بس موز إبن الإيه ياترى بتشتغل إيه وهشوفك تانى ولا لأ
كان يجلس فى الاسفل وسوف يجن لعدم معرفته بمكان ذهاب فريده كيف هذا
ويعيد حسابتها هل كل هذا عقاپ من الله على مافعله فى الماضى ولكن توفيق هو من طلب ذلك هو فقط نفذ ماطلبه
ولو عرف عصام سوف يقطع علاقته بيه ويخسر صديقه الوحيد ويصبح وحيدا دون زوجه ولا صديق وفكر من الذى يكرهه بهذا الشكل وكان