الجزء الخامس دمر@ت حياتي.
رد بقوة: واكتر
بكت اكتر واتكلمت: بس الا حصل دا انا مليش ذ@نب فيه يا سيف مش غلطتي ان انا بسمع كلام ماما لاني واثقه فيها وعارفه انها عايزه مصلحتي
اتكلم سيف بغيظ: يعني عايزه تفهميني ان والدتك هي الا بعتاكي دلوقتي
ردت ببكاء: لا طبعا انا اتحديت ماما عشانك وجتلك غ2صب عنها
اتكلم سيف ببرود: واتحدتيها وجيتي غ2صب عنها ليه وانتي لسه قايله انك كنتي بتسمعي كلامها عشان هي عارفه مصلحتك
ليتابع بصوت مرتفع غاضب: ليه جيتي دلوقتي وجايه تطلبي اننا نرجع لبعض وانتي عارفه ان دا ضدد مصلحتك الا والدتك تعرفها اكتر منك
ردت ببكاء: انا جيالك ومده ايدي ليك يا سيف ننسى كل الا حصل ونبدء من جديد
رد عليها بجمود: وانا مش هطلع احسن منك يا ريهام وزي ما انا جيتلك في يوم وانا مادد ايدي ورجعتيني مكسور انا كمان هرجعك مكسورة
ليتابع بعن2ف: اتفضلي يا ريهام بعد اذنك عشان مامتك ما تقلقش عليكي
بكت بشده ونظرة له بحزن..
تنفس بغضب وتابع بانف2عال: امشي ياريهام
ركضت بسرعه خارج منزله وهي بتبكي..
قربت والدة سيف من ابنها واتكلمت بحزن
والدة سيف: ليه كدا يا سيف كنت تديها فرصه تانيه
نظر لوالدته بدهشه واتكلم بزهول: انتي الا بتقولي كدا يا ماما
ردت والدته بحزن: ايوا انا الا بقول كدا لاني عرفاك كويس يا سيف وعارفه انت اد ايه بتحبها
رد بقوة: كنت
نظرة له والدته بدهشه ليتابع بتأكيد
سيف: كنت بحبها يا امي لكن دلوقتي مفيش في قلبي ليها اي مشاعر لا كره ولا حب انا مبقتش شايفها اصلا
حزنت والدته واتكلمت بهدوء: متضحكش على نفسك يا سيف انا متأكده ان انت بتحبها
نظر لوالدته واتكلم بهدوء: خلاص يا ماما حكاية ريهام دي اتقفلت وعشان خاطري بلاش تفتحيها تاني
رواية دمر2ت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
*****