الخميس 09 يناير 2025

الجزء الخامس دمر@ت حياتي.

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رد بقوة: واكتر

بكت اكتر واتكلمت: بس الا حصل دا انا مليش ذ@نب فيه يا سيف مش غلطتي ان انا بسمع كلام ماما لاني واثقه فيها وعارفه انها عايزه مصلحتي

اتكلم سيف بغيظ: يعني عايزه تفهميني ان والدتك هي الا بعتاكي دلوقتي

ردت ببكاء: لا طبعا انا اتحديت ماما عشانك وجتلك غ2صب عنها

اتكلم سيف ببرود: واتحدتيها وجيتي غ2صب عنها ليه وانتي لسه قايله انك كنتي بتسمعي كلامها عشان هي عارفه مصلحتك 

ليتابع بصوت مرتفع غاضب: ليه جيتي دلوقتي وجايه تطلبي اننا نرجع لبعض وانتي عارفه ان دا ضدد مصلحتك الا والدتك تعرفها اكتر منك

ردت ببكاء: انا جيالك ومده ايدي ليك يا سيف ننسى كل الا حصل ونبدء من جديد

رد عليها بجمود: وانا مش هطلع احسن منك يا ريهام وزي ما انا جيتلك في يوم وانا مادد ايدي ورجعتيني مكسور انا كمان هرجعك مكسورة

ليتابع بعن2ف: اتفضلي يا ريهام بعد اذنك عشان مامتك ما تقلقش عليكي

بكت بشده ونظرة له بحزن..

تنفس بغضب وتابع بانف2عال: امشي ياريهام 

ركضت بسرعه خارج منزله وهي بتبكي..

قربت والدة سيف من ابنها واتكلمت بحزن

والدة سيف: ليه كدا يا سيف كنت تديها فرصه تانيه

نظر لوالدته بدهشه واتكلم بزهول: انتي الا بتقولي كدا يا ماما

ردت والدته بحزن: ايوا انا الا بقول كدا لاني عرفاك كويس يا سيف وعارفه انت اد ايه بتحبها

رد بقوة: كنت

نظرة له والدته بدهشه ليتابع بتأكيد

سيف: كنت بحبها يا امي لكن دلوقتي مفيش في قلبي ليها اي مشاعر لا كره ولا حب انا مبقتش شايفها اصلا

حزنت والدته واتكلمت بهدوء: متضحكش على نفسك يا سيف انا متأكده ان انت بتحبها

نظر لوالدته واتكلم بهدوء: خلاص يا ماما حكاية ريهام دي اتقفلت وعشان خاطري بلاش تفتحيها تاني
رواية دمر2ت حياتي بقلمي ملك إبراهيم

*****

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات