الجزء الخامس دمر@ت حياتي.
ويعني ايه اتعابها كلمة شكرا منك
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس انا فاهم هي تقصد ايه يا امي وهي فعلا تستحق اكتر من كلمة شكرا
اتكلمت والدته بهدوء: يعني هتعمل ايه هتروح تشكرها
ابتسم بهدوء: اه طبعا لازم تاخد اتعابها
نظرة له والدته بعدم فهم ونظر سيف امامه بشرود وهو بيبتسم
****
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
خرجت ريهام من غرفتها بلبس خروج
اتكلمت والدتها بدهشه: رايحه فين يا ريهام
اتكلمت ريهام: رايحه بيت جوزي يا ماما
وقفت والدتها وكلمتها بدهشه: جوزك مين
ريهام بقوة: سيف جوزي يا ماما انا متجوزتش غيره
ردت والدتها بدهشه: ريهام انتي كويسه.. انتي مش عارفه ان سيف طلقك
ردت ريهام: هطلب منه يرجعني ليه تاني
والدتها: ازاي يعني
ريهام: يعني هروح اعتذرله واطلب منه نرجع لبعض وننسى كل الا حصل
ردت والدتها بغضب: يعني ايه تروحي تعتذريله انتي عايزاه يشوف نفسه عليكي وي@دوس على كرامتك
اتكلمت ريهام بقوة: مفيش كرامه بين الراجل ومراته وبعد اذنك يا ماما انا عارفه مصلحتي كويس وعارفه انا بعمل ايه عن اذنك
خرجت ريهام وجلست والدتها تفكر بغضب ان كدا سيف انتصر عليها واخد منها بنتها
رواية دم@رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
******
في مكتب زينه
ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه: عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه: بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء: انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من از2متي