الجزء الرابع دم@رت حياتي.
رد وهو بينظر لها بقسوة: لا انا بكرهه الستات لانكم ملكوش شخصيه وبتسيبوا حياتكم لأي حد يلعب بيها
اتكلمت بتحدي: مش معنى ان واحده اتخلت عنك يبقى الكل كدا.. انا فاهمه كويس انت خايف من ايه.. انت خايف دلوقتي تثق فيا وانا كمان اتخلى عنك صح..؟
رد سيف بغضب: انا مش خايف من حاجه.. انا مش عايز اتعامل مع اي ست واظن دا من حقي
ردت بقوة: بس دا خوف وعدم ثقه في النفس.. انت فقدة الثقه في نفسك لدرجة انك بقيت بتخاف من كل الستات وعشان كدا فكرت في الهروب وانك تبعد نفسك عن التعامل مع اي ست.. بس صدقني دا مش حل لان الدنيا اتخلقت عشان يعمرها الرجل والست.. مينفعش الرجل لوحده ولا الست لوحدها ياريت تفكر في كلامي دا كويس وتعرف ان انا فعلا عايزه اساعدك.. عن اذنك
خرجت زينه من مكتبه ووقف سيف وهو بيفكر في كلامها..
دخل كريم المكتب وهو بيتكلم معاه بمرح: ايه المزه الجامده دي انت تعرفها منين..؟
نظر له سيف بغضب وللحظه شعر بالضيق ان كريم اتكلم عنها واتغزل فيها بالطريقه دي قدامه وفجأه اخد حاجته وساب كريم في المكتب وخرج هو بسرعه
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في المساء...
في وقت متاخر من الليل
رجع سيف البيت وخ@بط على غرفة والدته بهدوء..
سمع صوت والدته وهي بتسمح له بالدخول
دخل بتردد وقرب منها واتكلم بابتسامه: عامله ايه يا حبيبتي
ردت والدته بهدوء: الحمدلله يا حبيبي.. اقوم احضرلك العشا..؟
قبل سيف يديها واتكلم بابتسامه: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بس انا مليش نفس
نظرة له والدته بحزن على حاله...
نظر لولدته بتردد واتكلم بهدوء وهو بيعطيها ورقه: انا عملت التوكيل للمحاميه..اتفضلي
اندهشة والدته واخدت منه التوكيل واتكلمت بزهول: غريبه يعني ايه الا خلاك تغير رأيك..؟!!
رد بهدوء: لأني محبتش ازعلك
ليتابع بتأكيد: بس ياريت تبلغيها ان انا مش هقدر احضر معاها جلسات او اي حاجه لاني مشغول
ردت والدته بابتسامه: متقلقش يا حبيبي هي فاهمه ظروفك ومقدرة
ابتسم لوالدته واتكلم بهدوء وهو بيتجه لخارج الغرفه: تصبحي على خير
والدته،: وانت من اهل الخير يا حبيبي
رواية دم@رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل زينه