الجزء الرابع دم@رت حياتي.
والدته: اخته زينه ماشاءالله بقت محاميه اد الدنيا وكل الحته بتشكر فيها وبيقولوا بتخدم كل الناس كبير وصغير
رد سيف بدهشه: وبعدين
والدته: انا بقى روحتلها وحكتلها حكايتك مع مراتك وهي وافقة تمسك القضيه بتاعك بس عيزاك تعملها بكره توكيل ضروري
ابتسم سيف بحزن واتكلم: يعني انا بقى ليا حكايه وبتتحكي كمان
ليتابع بسخريه من حاله: هي فعلا حكايه وتستاهل انها تتحكي عشان محدش يغلط نفس غلطتي دي تاني
ردت والدته بحزن: ياحبيبي انا قصدي اني حكتلها عمايل حماتك الم2فتريه منها لله
لتتابع برجاء: عشان خاطري يا سيف تروح تعملها توكيل بكره
رد سيف بجمود: يا امي انا مستحيل اتعامل مع ست بعد كدا لو هشوف حد يساعدني في القضايا دي يبقى محامي راجل مش محاميه ابدا
ردت والدته بحزن: يا حبيبي الدنيا فيها الحلو والوحش ومش عشان حظك جه في الو2حش تبقى تشوف كل الستات وحش2ين
رد باصرار: بعد اذنك يا امي انا مش هغير رأيي في الموضوع دا ومش هعملها توكيل ومش هتعامل مع ستات تاني نهائي ودا اخر كلام عندي
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في منزل زينه قعدت مع والدة سيف
والدة سيف: اهو هو دا كل الا حصل واتجن اول ما عرف اني عيزاه يعمل التوكيل لمحاميه..منها لله كرهته في صنف الحريم كله
ابتسمت زينه واتكلمت بهدوء: طب هو فين دلوقتي..؟
والدة سيف: الصبح بيكون في الشركه الا بيشتغل فيها
زينه: حضرتك عارفه عنوان الشركه دي..؟
والدة سيف: اه طبعا عرفاه
نظرة زينه قدامها واتكلمت بهدوء: كويس..قوليلي حضرتك عنوان الشركه الا بيشتغل فيها وانا هتصرف
******
داخل الشركه الهندسيه الا بيشتغل فيها سيف قعد على مكتبه وهو هيتجنن من كتر التفكير وحاسس انه عجز من كتر الهم وبقى عنده 100 سنه
اتكلم معاه صديقه كريم وهو بيبتسم بمرح: يا عم فوكك من الهم الا انت فيه ده عشان هو يفك عنك ويسيبك
رد سيف: والنبي يا كريم انا مش فايقلك
اتكلم كريم بمرح: خلاص بقى يا سيفو الا اتكسر يتصلح.. انت تشوفلك عروسه بنت حلال كدا وتجرب حظك تاني