الجزء الثاني دمرت حياتي.
بعد الظهر اتصل سيف على ريهام عشان تجهز ويجي يوصلها شقتهم
جرت ريهام على والدتها وهي بتتكلم بتوتر: ماما دا سيف بيتصل
اخدت منها والدتها التليفون
والدتها: الو
سيف بهدوء: الو ازي حضرتك
حماته: الحمدلله
سيف بهدوء: هي ريهام لسه نايمه ولا ايه
حماته: اه نايمه كنت عايزها في حاجه
سيف: ايوا كنت عايزها تجهز عشان اجي اخدها اوصلها البيت
ردت حماته: اي بيت..قصدك السجن الا هي محبوسه فيه ليل ونهار
سيف: لو سمحتي صحي ريهام وبلغيها ان ان انا جاي اخدها
حماته: بس ريهام مش هترجع معاك
سيف: يعني ايه
حماته: يعني ريهام اعصابها تعبانه ومحتجاني جانبها وقعادها في البيت لوحدها هيدخلها في اكتئاب وانا مش مش مستغنيه عن بنتي
اتعصب سيف وبداء يفقد اعصابه وصبره واغلق التليفون ورماه على الارض بقوة وخرج من شغله بغضب وراح على بيت حماته
في بيت حماته
قعدت ريهام جانب والدتها واتكلمت بتوتر
ريهام: انا قلقانه اوي يا ماما..اكيد سيف زعل دلوقتي
والدتها: يخبط دماغه في الحيطه
ريهام: يا ماما حرام عليكي دا سيف بيحبك بجد
والدتها: وانا بقى عمري ما حبيته والجوازه الفقر دي اصلا مش داخله دماغي من الاول..كان نفسي اجوزك كدا واحد غني تتغرقي في عزه مش واحد هيغرقك في فقره
قعدت ريهام جانب والدتها وهي خايفه من رد فعل سيف وبعد دقايق سمعت صوت جرس الباب اتفزعت ريهام واتكلمت بخوف: دا اكيد سيف
اتكلمت والدتها بقوة: ادخلي جوه يا ريهام
ريهام؛ بس يا ماما
والدتها؛ ريهاااام
ريهام: حاضر يا ماما