الجزء الثاني دمرت حياتي.
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ريهام بصدم#مه: واحدة ايه يا ماما الا تيجي تخدمني..انا بقولك بيشتغل شغلتين وليل ونهار عشان يسدد فلوس الفرح الا عليه يبقى هيجيب واحده تخدمني ازاي
والدتها: والله هو متجوزكيش خدامه له انتي هتفضلي هنا في بيتك معززه مكرمه لحد ما يفوق من ديونه دي ويعملك كل الا انتي عيزاه
نظرة ريهام لولدتها وهي بتفكر في كلامها
والدتها: يا حبيبتي انا خايفه عليكي ومش عايزه اجمل سنين عمرك تضيع في الشقى والبهدله..اسمعي كلامي يا ريري وانا هخليه يعيشك ملكه
ريهام بابتسامه: عندك حق يا ماما ربنا يخليكي ليا
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة سيف...
رجع سيف شقته في وقت متأخر من الليل.. دخل اخد شور وخرج على الفراش على طول ونام بتعب
اليوم التالي صحت ريهام علي صوت والدتها وهي محضره لها الفطار
قعدت ريهام مع والدتها فطروا سوا واتكلمت ريهام بابتسامه: والله وحشني الفطار معاكي اوي يا ماما
والدتها: ما خلاص بقى راحت عليا وبقيتي متعرفيش تفطري غير مع جوزك
ردت ريهام بعفويه: بفطر ايه مع جوزي بس يا ماما دا كل يوم بيخرج بدري وانا نايمه
ردت والدتها: هقول ايه بس وانتي اتجوزتي ولا كأنك اتجوزتي واحده غيرك كانت تتجوز واحد يدلعها ويسفرها كل يوم بلد
اتكلمت ريهام بحزن: والله يا ماما انا اتجوزت ولا كأني اتجوزت فعلا
والدتها بمكر: يعني ايه يا حبيبتي
ردت ريهام بخجل: يعني كل يوم سيف بيرجع تعبان وينام على طول وانا افضل قاعده لوحدي
اتكلمت والدتها بمكر: لااا دا الموضوع كدا ميتسكتش عليه
ريهام: بس قريب ان شاءالله يخلص الفلوس الا عليه ويسيب شغل بالليل دا ويبقى معايا على طول
والدتها: جوزك دا ما بيجيش غير بالشد اسمعي مني وامشي ورايا.. فاكره لما شديت عليه في موضوع الفرح..شوفتي عملنا الفرح الا احنا طلبناه.. يعني انتي بس لو تسمعي كلامي انا هخليه قدام عنيكي طول الوقت وفي انتظار الاشارة منك
ريهام: ازاي يا ماما
والدتها: تنفذي كل الا انا هقولك عليه وانتي تعرفي ازاي
*****