دمرت حياتي للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اتكلمت خالة ريهام بهدوء: اهدوا يا جماعه ميصحش كدا وانت يا سيف روح شغلك ربنا معاك واحنا هنوصل ريهام لحد البيت في طريقنا واحنا مروحينا
اتكلمت حماته بعنف: بس انا عايزه ريهام تبات معايا النهارده انا تعبانه ومحتجاها جانبي
نظرت ريهام لسيف برجاء انه يوافق
ريهام: عشان خاطري يا سيف
اتكلم سيف بغضب: ماشي يا ريهام تقدري تباتي النهارده..انا ماشي عن اذنكم
اتكلمت والدة ريهام بغضب بعد ما مشي: انا من الاول مكنتش موافقه على الجوازه دي بس اعملي ايه..بحبه يا ماما
نظرت ريهام لخالتها وبنت خالتها وجوز بنت خالتها بأحراج ودخلت على غرفتها وهي بتبكي
استأذنت خالة ريهام هي وبنتها وجوزها ومشو
دخلت والدة ريهام غرفة بنتها ولقتها نايمه على الفراش وبتبكي
والدتها: بتبكي ليه يا ريهام مش انتي الا اصريتي عليه من الاول
ردت ريهام ببكاء: انا ببكي لانك حرجتيني وحرجتي سيف قدامهم يا ماما
والدتها: انا محرجتوش يا ريري بس انا كنت بحاول اخرج جزء من الغيظ الا جوايا بقى بنت اختي الا انتي اجمل منها بمراحل هي تتجوز راجل غني ومعيشها ملكه زي ما انتي شايفه وانتي تتجوزي الكحيان دا
ردت ريهام ببكاء: سيف مش كحيان يا ماما..سيف مهندس وناجح جدا في شغله بس هو مضغوط الايام دي شويه
والدتها: ماشي يا حبيبتي انا معاكي..هو مضغوط الايام دي انتي بقى ذنبك ايه تتحبسي بين الاربع حيطان وهو في شغله
ريهام بحيره: يعني عيزاني اعمل ايه يعني يا ماما..اروح معاه الشغل مثلا
ردت والدتها: لا طبعا بس على الاقل يكون عنده ذوق ويقولك خليكي عند مامتك الفترة دي لحد ما ظروفه تتحسن
ريهام بتفكير: بس لو انا فضلت عندك هنا ياماما مين الا هيكون مع سيف ويعمله اكله ويجهزله لبسه
ردت والدتها بغضب: اااه دا متجوزك خدامه بقى
ريهام بتوتر؛ بس انا مراته يا ماما ودا..
قاطعتها والدتها: بصي يا ريهام انتي متعمليش حاجه بايديكي بعد كدا ولازم! يجبلك واحده تخدمك