رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
طيف وهو يضحك فى ثنايا قلبه والبسمه على محياه أهدى يا زين العابدين محبش اشوفك ضعيف كده
رابعه بخير الحمد لله الړصاصة طلعت من قلبها وهتدخل غرفة العناية شوية وبعدين غرفة عادية وهتبقى أحسن بإذن الله
وقف زين بعصبية والتقط تلاتيب قميص طيف وأنت كيف تهزر معايا يا مصراوى أنت يكش تكون فكرنى طيب وابن ناس ده أنا زين الصعيد كلاته يا ولد المنشاوى
أشار زين لأحد الممرضات وطلب منها أن تضع على رأس رابعه حجاب وتخبئ شعرها أومأت الممرضة رأسها ودلفت إلى غرفة رابعه وبالفعل غطت شعرها وخرجت مبتسمه لزين وهو فهم من ذلك أنها فعلت مثلما أمر منها
التقطت ام رابعه يد زين حتى يطمئنها على رابعه وهو بالمقابل شدد و طمئنها على حال رابعه وقص لها ما حدث
حتى حولت انظارها إلى ذلك الطيف الواقف ببرود ويتطلع عليها بشماته لتتقرب والدة رابعه وتقف أمام طيف بروه عليك يا طيف دلوجت اتاكدت أنك مش جاى لخير يا ولد المنشاوى
تقرب إليها طيف وردف بجانب أذنها بخبث بس أى رأيك فى دخلتى عليكم مش فال حلو برده ولا أى يا حماتى
ضغط على أسنانه بجوار أذنها زى ما جوزك عمل أنا هعمل واكتر سوا فيكى أو فيها !
لسه يا ام رابعه دى البداية اللى ملهاش قومه تانى !
نظرت ام رابعه فى عينيه بدموع مكفكش إللى عملته فيها يا طيف
قاطعها طيف بقسۏة ولسه هخليها تخسر اكتر واكتر
قاطعها طيف بقسۏة ولسه هخليها تخسر أكتر واكتر لأجل تدوق المر اللى دوقته سنين وانا محكوم عليا بالمۏت
هخليها تحس بنفس الإحساس هعرفها يعنى أى شخص يدفن حي فى قلب تربه
ضغط طيف على أنيابه أكثر
هى صح مرأتك بس على الورق بس ....
هملها وعيش حياتك بعيد عنها رابعه لو علمت ورجعت اتذكرت اللى حصل تانى هيبقى دمار على الكل يا طيف
أمشى وهملها تكمل حياتها حتى لو كان مع راجل عفش زى زين بس هو بيحبها ورابعه بتى هتحبه أنا متوكده من اللى بقوله همل البلد وارحل يا ولد المنشاوى لأن وجودك اهنيه معناته كبير جوى ونتايجه وعارة يا ولدى
بعملتك وجعدتك اهنيه هتولع الصعيد كلاته .......
تقرب منها طيف بصوت يشبه فحيح الأفاعي وده المطلوب
غادر المشفى وذهب إلى حيث يجلس دائما وهو مشرد الذهن ويتيم الإرادة ذهب إلى قبر والده أخذ يتقرب منه بخفة حتى سند رأسه عليه بقلة حيلة أى يا أبوى رحعتلك تانى يا أباه رجعت مشان أخذ طارك من اللى قټلك وقټلنى بالحية جيت الصعيد عشان اولعها فوق رأس رابعه وامها هخليهم يتمنوا المۏت
هتاخد طارك من حريم يا ولدى
الټفت برأسه إلى الصوت ولم يكن سوا أبيه وهو يتقرب إليه خليك جنب رابعه يا ولدى رابعه مکسورة بعد اللى حصل فيها وعملته معها !
احميها من ولد عمها وعمها اللى مش هيرحموها خليك جارها !
وبمجرد ما انتهى ذلك الحديث الحي حتى اختفى ذلك الطيف الخاص بوالده
بكى طيف بعد رحيل طيف أبيه بشدة وقهر حتى أنه صړخ بقوة وحسرة وردف بكلمات مبهمه من كثرة البكاء كنت هقف جنبها ومعها بعد اللى عملته فيها بس أبوها ما وفقش يا أبوى مرضاش يخلينى اقف جارها واحميها !
ډفن جثتى بدم بارد وهو عارف أنى لسه بتنفس وفيا الروح قټلنى بالحية وأنا كنت ساكت بس تعرف يا أبوى ضحك طيف من وسط بكائه وأكمل تعرف أنى كنت مبسوط بالمۏته دى جوى
كانت امنيتى الوحيدة قبل موتى أن رابعه تتكتب على اسمى وتبجا مرأتى على سنه الله ورسوله وأبوها حققلى الأمنية دى بقيت مرأتى رغم أنها متعرفش ولا كانت واعيه....
اللى عملتوا فيها مفيش شيطان يقدر يعمله بس بردك اللى أبوها عملوا فيا ومۏته ليا بالشكل