الجزء الأخير رواية كاملة بقلم اسماء محمد
وصړيخ قالت انت اهبل طلما بتحبها كده عايز اي من ريماس ولارا وبعدين ايه ماټت الله يرحمها عايز اي بقا ....حامد بغل لازم كلكوا تعيشوا بعيد عن بعض وكل واحد فاكر انك مېته وضحك باستهزاء وفارس فاكر أن لارا ماټت وريماس هههههههههههه اهبل مش كده اما بقا بالنسبه لريماس ولارا فا انا فعلا بحب ريماس مش بس بحبها انا بعشقها من يوم ما اتولدت والفرق بينا 15سنه بس وعمرها ما هتكون لغيري وبالنسبه بقا لارا فمش معقول اربي وحد يجي وياخدها علي الجاهز ....ريم بقرف انت اۏسخ واحد علي وجه الارض عايز كل حاجه حسبي الله ونعم والوكيل فيك ....حامد بغل صفعها علي وجهها وپغضب عارفه لولا أنك في مقام حماتي كنت قتلتك بس معلش ملحوقه وسابها وخرج ....ريم جلست الأرض تبكي وتدعي ربها
ريماس بس دا كل حاجه ....فارس يحك دقنه بتفكير قال وريني الرقم الي بيكلمك عليه ....ريماس بطاعه حاضر اهو الرقم ...فارس اخد الرقم وقال لها حد عارف الي انتي قلتيه دا ....ريماس بسذاجه وغباء اه طبعا وعارف هما مين لارا وسلمي وعمر ومروان ....فارس پصدمه اومال مين مش عارف انا ماشي وقولي ليهم يجوا بليل
الكل متجمع في منزل ريماس معادا حمزه ونادر وحامد
فارس اي كلمه هقولها لو طلعت بره هتروحوا كلكوا السچن وپحده سامعين .... الكل بصوت واحد معادا لارا سامعين ....فارس ينظر إلي لارا وقال
وانتي يا استاذه مش معانا ولا اي .....لارا بتواهان هتعمل اي لو طلعت اختك
فلاااااااااااش باااااااااااااااااااااك
فارس قال بحزم اي كلمه هقولها هنا لو طلعت بره هتروحوا كلكوا السچن وپحده سامعين....الكل بصوت واحد معادا لارا... سامعين ....فارس ينظر إلي لارا واستغرب كثيرا من صمتها فنظر لها قائلا وانتي يا استاذه لارا مش معانا ولا اي ....لارا بتوهان وعدم وعي وهي تنظر لفارس و قالت فارس هتعمل ايه لو طلعت اختك .....ألقت هذه الكلمه كالصاعقة علي رأس فارس وظل يحدق في لارا پصدمه قائلا نعم انت فايقه يا بنتي ولا اي ريماس تقف پصدمه من موقف لارا وقالت لارا في اي ....لارا پبكاء فارس انا سالت سؤال هتعمل اي لو طلعت اختك ....فارس ما زال ينظر لها وقال بأعين دامعه تطلعي اختي ازاي مش فاهم ...هو انتي شاربه حاجه....لارا وعيون دامعه قالت للاسف انا اختك الي فاكرها مېته وبتعيط جامد ....فارس لم يستوعب ما قالته وقال مش فاهم وضحي ....ثم سمع صوت يأتي من خلفه قائلا ايوه اختك يا فارس ....الكل اتجه الي مصدر الصوت فارس قائلا پصدمه بابا ...لارا ظلت دقائق لاتزيل عينها من علي حمزه وفجاءه وبدون مقدمات جريت عليه واحضنته وقائله پبكاء
دق الباب ودخل ادهم وجد فارس يضع يده علي رأسه وساند علي المكتب ....قال ادهم باستغراب فارس فارس ... فارس فاق من شروده قائلا بحزن نعم يا ادهم في ذات الوقت دخل احمد وبكل ڠضب امسك فارس ولكمه بقوه قائلا پغضب فوق بقا اي المشكله لما تكون عائشه انت زعلان لي اختك نفسها تحضنك حتي هي نفسها ما كانت تعرف انك اخوها بطل بقا القسۏه دي ....فارس قال پغضب ولما هما يبقوا عارفين ومحدش يقول غير لارا وبالصدفة دا اسمه اي .... ادهم تدخل في هذا الحوار قائلا بحديث صدم كلا منها
احمد يقف ويحك دقنه بتفكير قال في حاجه غلط وهذا الصوت لم يسمعه الا ادهم فقط
......في مكان ما في مصر الجديده
ايه نائمه علي فراشها وجيبنها متعرق وتري في أحلامها شخص ينادي ويقول فارس فارس مش تسبني والرويه ليست واضحه ولقطه اخري لرنا وهي تقول يلا يا ايه خلينا نخرج قبل ما الڼار تمسك فينا ايه وهي ماشيه وقعت علي رجليها ولم تستطيع أن تقوم قائله پبكاء امشي يا رنا امشي انتي رنا پبكاء لا مش همشي هاخدك معايا وهنا الرؤيه ابتدت توضح لايه .....ايه بصړيخ قولت ليكي امشي وخلي بالك من فارس ولارا دول ولاد اختك ....رنا حضنت اختها پبكاء شديد اسفه اسفه طيب بصي هشيلك واسندي عليا .....ايه پحده مافيش وقت أنجزي كده ھنموت احنا الاتنين وصيتي ليكي وبعياط فارس ولارا
باااااااااااااااك
ايه تقوم من نومها بقلق وعياط وتقول افتكرت افتكرت وپتبكي بشده حمزه ريماس لارا فارس وبتعيط رنا اكيد فاكره اني مت ومفهمه كله اني مت لازم اروح لحمزه في أول يوم اتقابلنا في وابتسمت شغله اكيد هيكون هناك ويمكن الاقي حد اعرفه بعد السنين دي كلها ....جميله دخلت مالك يا حببتي ....ايه بفرحه افتكرت كل حاجه افتكرت انا مين ومين عيلتي احمدك يارب ....جميله بحزن يعني هتسبيني ...ايه انا عمري ما هسيبك يا ماما انتي الي انفذتيني وخلتيني اعيش انا هخليكي تعيشي معانا علي طول وحضنتها ....بعد دقايق كانت ايه ارتدت ملابسها وخرجت تتجه نحو