الجزء الأول رواية جديدة بقلم رهف سيد
ليكي
ضحى....مريوم الجميل
مريم...دودة قلبي
ضحى...اية دة بقولك مريومة الجميلة تقوليلي دودة
مريم...دودة قلبي
ضحى....فرقت ياختي
مريم...مش قوي شوفتي في رحلة
ضحى..انا عايزة اطلع تعالي معايا انا عزماكي
مريم...مش هينفع
ضحى....ي بنتي لو على الفلوس مش مهم ا...
مريم...لا والله مش على الفلوس مسطورة والحمد لله بس ممكن روما ولا مروان ميوافقوش وحتى لو وافقو بابا يمكن يرفض
مريم...خاېفة ي دودو متوافقش
ضحى....بشړي ي فقر بشړي
مريم...هههههه طب قولي عاملة اية مع حبيب القلب
ضحى بهيام...قصدك عمار
مريم...ي محڼ
ضحى...بس ي بت دة واد عسل
مريم...ايوة ي عسل وهو بقى يقربلك اية
ضحى...بصي ي ستي يبقى ابن خالتي و صاحب سيف و دراعو اليمين في الشغل
ضحى...لا طبعا انتي مچنونة دة حب من طرف واحد
مريم...يخربيتك
ضحى...يخربيتك انتي وطي صوتك هتفضحينا
مريم...طب هو عندو كام سنة
ضحى...24 سنة
مريم...هو 24 وانتي 19 فرق اممم 5 سنين مش عارفة والله
ضحى...ي بنتي دة حب مراهقة اكيد يعني وهيروح
ضحى...خلاص يلا الكلام خدنا والبريك خلص
مريم...معاكي حق يلا
عاد الي منزله وجد والدته تجلس وتضع صغيرته على حجرها
فيروز ...فينك ي ابني قلقتني عليك
سيف...مفيش ي امي
فيروز....طب مش هتشوف بنتك
سيف...تصدقي لو قولتلك اني مش طايق ابصلها
فيروز...لية كدة ي ابني بنتك ملهاش ذنب في كل دة
فيروز...والبت متقدرش تختار امها دية سابت بنتك حتة لحمة حمرا والمفروض انتا تهتم بيها ولو مقدرتش تتجو...
سيف...متكمليش ي ماما جواز تاني امر مستحيل
فيروز...مش عشانك عشان بنتك
سيف...حسك في الدنيا أنتي تربيها
فيروز...انا مش هفضل عايشة ي قيصر
سيف...ربنا يديكي طولة العمر ي ماما
سيف...بس ي ام..
فيروز..علشاني ولا علشان بنتك
سيف...حاضر ي ماما هفكر في الموضوع لسة
فيروز...ربنا يهديك و ياريت ترجع تنتظم في الصلاه وتبعد عن الشرب والستات اللي بتجبهم الشقة دول
سيف پصدمة ..انتي عارفة
فيروز....اذا انتا القيصر ف انا ام القيصر يعني الصغيرة قبل الكبيرة عندي
فيروز....انا بكرة رايحة لخالتك هقعد عندها يومين
سيف...لية
فيروز....نعم
سيف...مش قصدي بس لية يعني
فيروز....وحشاني هروح اقعد معاها شوية
سيف...ماشي انا رايح الشغل
فيروز ...ماشي
عادت الي المنزل وجدت والدها نائم بغرفته خلعت حجابها وادت فريضة الظهر ثم بدات في اعداد الاكل وتنظيم المنزل
مريم....روما روما
روما...حمد لله على السلامة
مريم...الله يسلمك ي عسل ي جميلة انتي
رفعت روما حاجبها باستغراب ....عايزة حاجة
مريم..انا ابدا سلامتك ي رومتي
روما...رومتي طب يلا يلا روحي صلي الظهر وحضري السفرة عقبال الاكل ما يكون خلص
مريم....اشطا
روما.. اشطا و رومتي انا مش مطمنة
ضحكت مريم على اختها وذهبت لتغير ملابس المدرسة ارتدت اسدالها وانتهت من الصلاه وبدات في تجهيز السفرة
روما...روحي صحي ابوكي عقبال ما احط الاكل
مريم...ماشي
بعد قليل كان الجميع يجلس على الطاولة وياكلون
مريم...احم بما انكم كلكم موجودين كنت عايزة حاجة
روما...استر يالي بتستر عايزة اية ي قلبي
مريم....احم هو يعني انتي عارفة ان الاختبارات قربت و...
روما...الاختصار بتاع المحاضرة اللي هتقوليها
مريم...يعني اصل المدرسة هتعمل رحلة لشرم الشيخ وقالت اللي عايزة تطلع تدفع الفلوس وبعد الاختبارات بيومين هتطلع
ابراهيم...وانا مش موافق
نظرت مريم الي روما باعين دامعة
روما...لية ي باابا
ابراهيم...رحلة زي دية لازم هدوم ومصاريف
روما...الرحلة بكام ي مريوم وبالتفصيل
مريم...والله هما اسبوعين بجنية شامل الاكل والسكن
روما....طب بسيطة الحمد لله حاضر
ابراهيم... وانا قولت لا
روما....الفلوس انا هدفعها وفلوسك هتفضل زي ما هي مش هتنقص خلاص
ابراهيم....اما اشوف
مريم...يعني موافقين
روما...بشرط
مريم...عيوني
روما...المجموع
مريم...عالي
روما...موافقة
ابراهيم....وانا قولت لا 1000 جنية في اسبوعين لية
روما...بابا انا قولت انا هدفع وفلوسك مش هتنقص وانا هبلغ مروان
ابراهيم...طب اما نشوف وعالعموم جهزي نفسك ي عروسة
وقف الطعام في حلقها على اثر كلمته وبدات في السعال
مريم...خدي اشربي
اخذت كوب الماء وشربتة سريعا وهي تحاول ان تبلع كلمتة
روما...عروسة مين
ابراهيم....ابن عمك رجع من السفر وعايز يتجوز وانا قولتلو يتجوزك وهو وافق
روما...هي بيعة و شروة انا مش موافقة
ابراهيم...انا قولت كلمة و كلمتي مش هتنزل
نهضت سريعا و دموعها تنزل كالانهار وقفت خلف باب الغرفة واصبحت ترتجف بقوة حتى جلست على الارض
مريم...روما افتحي الباب روما متخوفنيش عليكي علشان خاطري ردي مصېبة لتكون الازمة جت روما علشان خاطري ردي عليا وحياتي عندك ورحمة ماما بابا الحقني روما مش عايزة ترد
ابراهيم....اياكشي ټموت انا خارج
توجه الي الباب وجد شهد تقف
شهد....مساء الخير ي عمو
ابراهيم...خشي شوفي صحبتك بټموت
مريم....الحقيني ي شهد
ركضت الي الباب وحاولو فتحة حتى نجحو وجدو روما على الارض ترتجف بشدة وشفتيها التي اصبحت باللون البنفسج وحرارتها المرتفعة و شعرها المبعثر حملوها الاثنان و وضعوها على الفراش بدات شهد بفرك يدها حتى تنقل الحرارة
شهد.. روما حبيبتي اهدي
مريم پبكاء...دية سخنه ڼار
شهد...هاتي تلج بسرعة
ركضت مريم واحضرت الثلج لها اخذتة شهد و بدات بفرك جسدها به حتى خفضت حرارتها قليلا
شهد....معندكيش هدوم قصيرة نلبسها علشان الحرارة
مريم...لا عندي
نهضت واحضرو لها قميص حريري يصل الي ركبتها بحملات رفيعة
شهد...هو اية اللي حصل
قصت لها مريم كل ما حدث
شهد پغضب...ابوكي بيستهبل صح هو مش عارف ابن عمك كان هيعمل اية فيها
مريم...انا هقول لمروان
اومات لها شهد اما عند بطلتنا كان تحلم بكابوسها الذي لم يفارقها عندما كانت بعمر 15 عام عندما ذهبت مع أسرتها الي المنزل و حاول ابن عمها ان يعتدي عليها ولكن انقذها مروان من تحت يدية ومن وقت هذه الحاډثة عندما تخاف بشدة او تحزن تصيبها هذه الحالة العصبية ولكنها تذهب سريعا
اما على جهة اخرى
مروان بعصبية بالغة... شكل الهباب اللي بيشربو ابوكي لحس دماغو هو مش عارف الزفت دة عمل اية لولا ان انا لحقتها كانت اختك ضاعت
مريم...اهدي ي مروان
مروان ...طب اختك عاملة اية دلوقتي
مريم....الحمد لله شهد كانت معايا و لحقناها
مروان...ماشي انا هشوف اقرب وقت واخد اجازة وانزل
مريم...ماشي ي حبيبي سلام
مروان...سلام اما روما تفوق خليها تكلمني
مريم...عيوني
كان الثلاثة مجتمعين على الغداء
ضحى...سيف
سيف...نعم
ضحى...انا كنت عايزة منك طلب صغنون اووي قد كدة
سيف...عايزة اية
ضحى...في رحلة المدرسه عملاها لشرم الشيخ بعد الاختبارات وكنت عايزة اسافر يعني
سيف...طب ما تطلعي في اي وقت اشمعنا دلوقتي يعني
ضحى.. لا علشان اطلع مع صحابي بليز ي سيف بليز ي قيصر
سيف...ماما موافقة
فيروز....مين اللي طالع معاكي
ضحى...مريوم ي ماما والبنات
فيروز...ماشي
قفزت ضحى من مكانها بحب
ضحى...شكرا شكرا
وصعدت الي الاعلى وهي تقفز
سيف...عن اذنك ي ماما انا ماشي
فيروز...رايح فين
سيف... هو انا صغير ي ماما مټخافيش
اخذ مفاتيح سيارته وغادر سريعا
فيروز...الله يهديك ي سيف ي ابن بطني
ركب سيارته واتجه الي احد الملاهي الليلة عندما دخل بدات الفتيات بالتقرب اليه
اياد...اية ي قيصر عاش من شافك
مازن..مساء العسل ي قيصر
قالها وهو يناولة كاسا من الخمر اخذها منه سيف وشربها جرعة واحدة وهو ينظر الي احد الفتيات التي تتمايل امامه انقضت السهرة واخذ احد الفتيات واتجه نحو شقته وهو لا يفكر بشئ وفعلو ما ارادوة دون ان يفكرو في عواقب هذا الذنب
ثاني يوم استيقظت روما وهي تحك رأسها بقوة
شهد...صباح الفل ي رورو انتي تنامي واحنا نشيل الطين
روما...صباح النور انتي بتعملي اية هنا
شهد...كنت جيبالك الكتب بس حضرتك تعبتي واتعطفت عليكي ياااه قد اية انا متواضعة
روما... لا ي شيخة
مريم....روما حبيبتي حمد لله انك كويسة
روما...مټخافيش انا كويسة اهو
مريم....طب يلا خدي كلمي مروان علشان قلقان عليكي
روما...انتي قولتيلو
مريم...ايوة
روما بتوبيخ...لية بس ي مريم انتي عارفة مروان
مريم ...خلاص بقى يلا
امسكت هاتفها واتصلت بمروان
مروان...حمد لله على السلامة ي روما خوفتيني عليكي
روما...انا الحمد لله كويسة متخافش
مروان...طب انا