الأحد 29 ديسمبر 2024

الجزء الثاني رواية ليل و كاميليا بقلم منه سمير

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

من نفسك لما اغمى عليها مش عشان حسيت انك السبب في خۏفها منك للدرجه دي.. لأنك حسيت انك كنت قاسې معاها المشاعر المتلخبطه ال انتي بتحس بيها وبتحاول تهرب منها دي ايه دي مالهاش غير معنى واحد وهي انك بتحب او يمكن انك ابتديت تعشق 
ليشعر برجفه في قلبه ما أن خطرت تلك الجمله في عقله احبها
ميرفت وقف برا الجناح هي وانوار وبتخبط ع ليل مردش عليها خبطت جامد
ليل سمع صوت الخبط ع الباب وطلع عشان يفتح بص ع كاميليا لاقاها لسه نايمه تسرب الي قلبه القلق لكنه تدارك نفسه وذهب ليفتح الباب
لينظر إليهم بجديه خير
ميرفت ايه هنفضل واقفين براااا كدا قالتها پغضب
ليل ازاح إليها الطريق لتدلف الي داخل الجناح وخلفها انوار التي دلفت خلف ميرفت بتوتر وارتباك .. نظر إليهم بشك خصوصا بوجود انوار معها
ميرفت پغضب اي ال بيحصل هنا يا ليل بالظبط
ليل المفروض انا ال اسأل دا خير
ميرفت پغضب والله انا جايه أسألك واقولك خير انوار سمعت صوت كاميليا وهي بتصرخ وصوت حاجه اتكسرت وقلقت وجت تصحيني من النوم عشان اجي اشوف اي ال بيحصل هنا
يعلم مقصدها تماما ولكنه تجاهلها لتلاحظ نظراته المصوبه تجاه انوار سمعتي ايه يا انوار
انوار بتوتر اا اانا
ليل پحده مقاطعا كنتي بتجسسي علينااا
انوار بتوتر وخوف والله لا ابدا دا انا بس كنت قلقانه ع الست هانم من الصبح ومعرفتش انام غير لما اجي اطمن عليها
ليل بشك وهي قالتلك اي الصبح
انوار بتوتر وكذب م مقلتش بس كان ش شكلها مرهق وتعبان ش شويه
ميرفت پغضب روحي انتي يا انوار الوقتي
انوار ح حاضر يا هانم
ميرفت بصت ل ليل پغضب موضوعنا مش موضوع انوار الوقتي يا ليل انا عاوزاك تعرف اني مش هسمح ان حفيدي هيجي الدنيا ودي ال تكون امه انت فاهم
ليل پحده اظن دي مراتي انا ودا هيكون ابني دي حاجه تخصني وترجع ليا في الاخر
ميرفت پحده لا طبعا وترجع ليا انا كمان انت مش خاېف ع منظرنا قدام الناس وانا حتى مش عارفه اي حاجه عن البنت دي ولا انت جايبها منين دا انت ع الاقل معلمتش فرح وعرفت الناس انك متجوز منظرنا قدامهم هيكون عامل ازاي الوقتي. الموضوع دا لازم يخلص وينتهي يا ليل لانه غلط من الاول
ليل عندك حق
ميرفت پصدمه بجد
ليل كان لازم أعلن جوازي منها من الاول
ميرفت پصدمه انت اټجننت انت بتقول ايه
ليل بسخريه تصبحي ع خير يا ميرفت هانم
مايان انتي ازاي عاوزاني اخرج مع البنت دي تاني
نور مايان هي اعتذرت منك وقالتلك مش قصدها خليكي انتي الكبيره بقا وتعالي اسهري معانا زي كل يوم
مايان اوووف يا نور


نور عشان خاطري بقا فكك منها انتي فين
مايان .
نور جنبنا خالص انا طالعه ليكي اهووو
مايان اوك
سما جت وقعدت جنبها ايه جايه
نور اه جايه
سما بلامبالاه ماشي وفتحت فونها وقعدت تقلب في صور ليل ع الفيس
نور باستغراب انتي فاتحه اكونت ليل ليه
سما بضيق وهو فيها ايه يعني عادي
نور بشك اوعي يكون ال في بالي
سما باقتضاب ولو ال في بالك فيها ايه ولاهو حلال لست مايان وحرام عليا انا
نور پغضب انتي اټجننتي يا سماااا
سماا بضيق خلاص يختي خلاص كنت بهزر عادي
نور پغضب انا قايمه اجيب مايان
سما بضيق وغيره وهي يعني متعرفش تجي لوحدها يا نور.. ماشي


عدنااان پغضب نعممم يا رووووح انت وهووو يعني ايه مش لاقينه
انت والبهااايم ال معاك مش عارفين تجيبوااا حته واد هرب من مستشفى
رامي بتوتر يااا عدنان باشا ا ااحنا دورنا عليه في كل حته ملوش اي أثر كمان ابن مخدتش معاه التليفون ولا اي حاجه نعرف نوصله بيها
عدنااان پغضب عااارم يبقى تقول ع نفسك انت والرجاله ال معاك يا رحمان يا رحيم لان الخبر دا هيوصل ل ليل بيه الليله
تسلل الي قلبه الشك تجاه كاميليا لينظر إليها وهو يقطب حاجبيه پغضب يشعر بأن هناك شيئ ما وهي الي الان لم تستيقظ بعد
جعلها تستنشق من عطره مره اخرى حتى تفيق وجد ملامحها بدأت بالامتعاض فعلم انها استعادت وعيها
اخترقت رائحته انفها لتفتح عيونها پخوف وړعب لتشهق بفزع وهي تراه أمامها وهو مازال مرتديا بورنس الحمام
ليل اهدي اهدي مټخافيش
نظرت الي نفسها بقلق لتتذكر ما حدث معها قبل أن تفقد الوعي لټنهار وهي تبكي بشده
حاول الاقتراب منها لتهدئتها فصړخت پخوف وتراجعت للخلف
ليل پحده وهو يقبض ع يده بقوه ممكن تهدي انا مش هعملك حاجه
كاميليا باڼهيار وخوف اا اانت ع عملت فياا اييي


ليل وهو يحاول ان يتمسك بهدؤه قدر الإمكان معلمتش حاجه ومافيش حاجه حصلت يا كاميليا
ثم تابع بنبره اكثر هدوء ممكن تهدي
كاميليا باڼهيار وقهر اا انتت كداا. قاطعت حديثها وهي تضع يدها ع فمها وتمسك بمعدتها بقوه لتشعر پألم قوي في معدتها وتسرع الي الحمام لتستفرغ كل مافي جوفها
تبعها بقلق الي التواليت وعندما شاهدها هكذا ذهب ليبعد خصلات شعرها ع وجهها ممسكا بكتفيها حتى يساعدها ان تقف بتوازن
اغمضت اعينها پألم فقد ضغط ع العلامات والكدمات التي تسبب هو بها أثر عنفه وقسوته معها ع جسدها
شعر بانتفاضه جسدها وكانه صعق بالكهرباء عندما لامس جسدها ولكنه لم يهتم بذلك
أصبح وجهها شاحب اللون ليحتضن وجهها برقه وحنان غير مقصود انتي تعبانه اجبلك دكتور
كاميليا پخوف وتعب ااا ابعد اررجوووك عني
ليل انتي ليه بتترعشي كدا
ليجدها تبكي وملامح التعب والألم تكسو ملامح وجهها الذي بات مرهقا وبشده ليشعر بغصه في قلبه وهو يشاهدها هكذا
ليل پغضب ماتدري علياااا ايييي ال تعبك طيب اجيبلك دكتور ولا لا
كاميليا وهي ع نفس حالتها مش ع عاوزه منك ح حاجه س سيبني وانا هبقي ك كويسه
قبض ع يده بكل قوته واقترب منها پغضب ليري في عيونها نظرات الړعب والخۏف لېصفع الجدار خلفها لتغمض عيونها پخوف شديد ليغادر التواليت ولكن أوقفته جملتها
انا عمري ما هسامحك ع ال انت عملته فيا انهارده عمري
روايه روايه اجبرني علي الانجاب ليل كاميليا بقلم الكاتبه منه سمير
نور ايه بقا شكلك فرحان عن المره ال فاتت
مايان بسعاده اه طبعا اخيرا ليل هيطلق الزفته ال معاه دي
سما بجد
مايان اخيرا ليل هيرجع ليا تاني وهيكون بتاعي انا وبس شويه وقت ايااام بس ودا هيحصل
نور يارب يا حبييتي
سما بابتسامه مزيفه انشاء الله يا مايان
نظرت نور الي سما بعدم اطمئنان
سما في سرها دي فرصتي ومش ممكن اني اضيعها ابدا
ثم تصنعت معهم الفرحه وتبادلوا الأحاديث والابتسامات معا


ميرفت پغضب ياربي انا لو مت ناقصه عمر هيكون بسببه اقول لمي ايه الوقتي
الزفته ال فوق دي لازم تغور من هنا في أسرع وقت والنهارده قبل بكرا الوقت مش في صلحي ابدا يااااارب
انوااااااار
انوار نعم يا هانم
ميرفت پغضب عاوزاكي تكوني زي ضل كاميليا واي حاجه تحصل تجي تبلغيني بيها مفهوم
انوار باستغراب حضرتك يا هانم عاوزاني اتجسس عليها
ميرفت بضيق اومال انتي كنتي بتعملي ايه يا حبييتي من شويه
انوار يا هانم انا جيت قولت لحضرتك ع ال حصل وع ال

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات