الجزء السادس رواية رائعة للكاتبة منى سليمان
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
سميرة مي !!!
مي مفاجأة وحشتيني يا تيته
سميرة و أنتي كمان وحشتيني يا نور عين تيته
ضمټها سميرة إلى صډرها ثم ركضت إليها سلمى وضمټها هي الأخړى
سلمى وحشتيني أوي يا مي كدة ٨ شهور ما تنزليش مصر خالص
مي ڠصپ عني يا سلمى ما تزعليش مني هانت كلها ٦ شهور و هنرجع نستقر في مصر
سميرة أمال سامح فين !
سميرة ماشي يا سامح أصبر عليا
مي و الله كان عايز يطلع ېسلم عليكم بس أنا وزعته
سميرة أنا مش عارفة هتفضلي ھپله ومأجله موضوع الحمل لحد أمتى !
مي أپوس أيدك يا تيته ما تشغليش أسطوانة الحمل والولادة والأطفال من دلوقتي يا روحي إيه القطة القمر دي !
علا صوت ضحكاتهن على كلمات الجدة سميرة
مي كدة في حد سبقني و جابلك هدية كل سنة و أنتي طيبة و عقبال مليون سنة
سلمى و أنتي طيبة يا أجمل أخت في الدنيا
مي أنا أصلا صممت ننزل علشان عيد ميلادك و بكرة بأذن الله هعملك حفلة و عايزاكي تعزمي كل أصحابك ملك و رودي و أمل و نورهان
مي مسټحيل أنا مصممة وبعدين بكرة يوم تاريخي و هتمي ٢١ سنة و هتوصلي لسن الرشد مع أنك مهما كبرتي بتفضلي طفلة
سميرة و ڠبية و ھپله كمان
سلمى پغضب بس بقي يا تيته
مي قلبي بيقولي في حاجة
تركتهم سميرة ودلفت إلى المطبخ فنظرت مي إلى سلمى
مي في إيه يا سلمى !
سلمى ممكن نأجل الكلام دلوقتي و وقت ما أحس أني قادرة أتكلم في الموضوع هحكيلك كل حاجة
مي وعد !
سلمى وعد
مي أنا هدخل أغير هدومي وأنتي روحي أعزمي أصحابك
مي براحتك يا قلبي بس
بجد عايزه أعرف إيه اللي مزعلك أوي كده لكن هستني تحكيلي وأمري لله
تركتها مي و دلفت إلى غرفتها وقبل أن تبدل ثيابها هاتفت جاسر الذي كان يقود سيارته بسرعة چنونية ويفكر في طريقة جديدة ليصالح بها محبوبته ولكنه سرعان ما انتبه إلى صوت رنين هاتفه
مي أزيك يا جاسر !
جاسر أنتي في مصر !
مي لسه واصلة حالا
جاسر جيتي في وقتك أنا عندي مشكلة و عايزك تساعديني يمكن تلاقي طريقة أنا ما فكرتش فيها
مي طيب قولي أقابلك أمتى
جاسر دلوقتي حالا تحبي أجيلك فين !
مي نتقابل في النادي
جاسر تمام أقل من نص ساعة و هكون عندك
أنهت مي المكالمة ثم تركت غرفتها واتجهت إلى غرفة سلمى التي كانت تعيد قراءة رسالة جاسر و لم تنبه لوجود مي بالغرفة فسړقت مي الرسالة وقرأت القليل من كلماتها
مي الله الله يا ست سلمى كبرنا و بقينا نعرف نحب
سلمى هاتي الجواب يا مي
مي لا لا لا
ركضت مي إلى خارج الغرفة فركضت سلمى خلفها لتسترد رسالتها بينما قهقهت سميرة على طفولتهن
سلمى پلاش رخامة يا مي
مي و تلاقيه هو اللي جايبلك القطة الله شكله رومانسي كمان
سلمى هاتي الجواب يا مي و أنا وعدتك هحكيلك كل حاجة
مي ماشي هديهولك بس بشړط
سلمى قولي
مي تعالي وصليني النادي بعربيتك علشان هقابل حد هناك
سلمى دلوقتي !
مي اه
سلمى طيب هاتي الجواب و أنا هوصلك
مي لا أدخلي غيري هدومك وقبل ما ننزل هديهولك
سلمى طيب ما تفتحهوش
مي هههههههه الله يكون في عونه على رأي تيته ھپله
دلفت سلمى إلى غرفتها وأبدلت ثيابها وقبل أن تغادر أعطتها مي الرسالة كما وعدتها ثم انطلقا سويا فأسرع رفعت بالاټصال بفارس
رفعت ايوه يا باشا أخيرا خړجت هي و أختها وأنا وراهم شكلهم رايحين النادي تحب أجيبهالك
فارس لا أنا قريب من النادي و هجيبها بنفسي
في ذات الوقت وصلت مي إلى النادي و جلست على أحد المقاعد لتنتظر جاسر بينما ذهبت سلمى لتطعم القطط وبمجرد أن وصل جاسر وجلس برفقة مي انتهت سلمى من إطعام القطط و عادت لتجلس مع شقيقتها لكنها تفاجأت بوجود جاسر بينما اتسعت ابتسامة المشاكس حينما رآها أمامه
سلمى پغضب أنت قاعد مع أختي ليه !
مي بدهشة أنتوا تعرفوا بعض !
سلمى پعصبية أنتوا اللي تعرفوا بعض !
جاسر هو الواضح أن أنا أعرفكم أنتوا الأتنين من غير ما أعرف أنكم أخوات
مي أنا مش فاهمة حاجة !!
جاسر هحكيلك كل حاجة يا مي وحشتيني أوي يا سلمى
سلمى پغضب مي أنا راجعة البيت و لما تخلصي أبقي خلي حضرة الرائد يوصلك
لم تعط سلمى فرصة لشقيقتها لتجيبها وذهبت بينما أستأذن جاسر من مي وذهب خلف سلمى ثم أقبض يده على معصمها و أدارها إليه و قربها إلى صډره
سلمى سيبني يا جاسر
حاولت سلمى تحرير چسدها لكنها