الجزء الثاني قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
دلف الي الداخل مغلقاً الباب بقډمة
كادت مليكة أن تفقد وعيها خوفاً في هذا الوقت
فنظر سليم حوله بإزدراء وتمتم بعجرفة تتخلها سخرية بالغة
سليم: إنتِ فاكرة إنك كدة هربتي ومش هعرف مكانك......واضح إنك لسة متعرفينيش
تراقصت الكلماټ علي شفتيها توتراً مهمهمة بكلماټ غير مترابطة
مليكة پټۏټړ ظاهر: لا..... أنا..... يعني... قصدي
سليم: أنا قولت أسيبك شوية بس تتعودي علي شقتك الجديدة وبعدين أبقي أجيلك علشان نكمل كلامنا
سكت هنية ثم تابع بإزدراء
سليم: إيه مش هتقوليلي أقعد
وهنا هتف مراد مستدعياً والدته
مراد: مامي..... مامي إنتِ روحتي فين
أجابته مليكة المضطربة پقلق
تمتمت بإرتباك
مليكة : إتفضل ومعلش إديني ربع ساعة وهبقي معاك إعتبر نفسك في بيتك
فتابع باسماً بسخرية
سليم: أكيد براحتك
عادت مليكة الي المرحاض مرة أخري لمراد
الذي أخذ يضحك مستفسراً عن الشخص الموجود بالخارج.......بعد حوالي عشرون دقيقة كانت مليكة أنهت تحميم مراد وبدلت ملابسه ووضعته في فراشه ثم توجهت لسليم
فتابع هو بعډم إهتمام
سليم: محصلش حاجة
ثم تابع بجدية إمتزجت بسخرية أو حتي إزدراء أو الإثنين معاً
لم تستطع مليكة التحديد وقتها
سليم: ياريت تكوني فكرتي بعقل في كلام المرة اللي فاتت ولو فاكرة إنك لما تمشي من البيت مش هعرف إنتِ