الجزء الثامن قصة رائعة.
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الضابط : المفروض يايوسف بيه انى مقولش وهيعرف اثناء التحقيق .. بس عشان خاطرك هقولك انه متهم پقټل الارتيست اللى خرجت معاه من الملهى امبارح
ۏقع الخبر علي الجميع كاالصافعة نظر الجميع اليه پصډمة. احتلت ملامح وجههم وهو ينظر اليها ويهز رأسه لتلك الواقفة .. نافيا مايقوله .. لقد صدرت هذه الالتفاتة دون انتباه منه وكأن هو شخص واحد الذى يهمه معرفة الحقيقة
اقترب يوسف منه متحدثا بجمود ... انت قتلتها فعلا ؟
حمزة وهو يهز رأسه بالنفى ... لا طبعا والله ماجيت جمبها ولا كلمتها .. انا اصلا مكنتش في وعيي واخدتها معايا ومشيت .. بس مقربتش منها اصلا عشان اقتلها
الظابط ... اسف يايوسف بيه .. انا مضطر اني اقبض عليه والكلام ده يبقى يقوله في النيابة
يوسف بجدية ... انت عارف سعادتك بتوجه تهمة ايه ولمين ؟
الظابط بأحترام ... عارف ياباشا وانا معايا اذن بالقبض عليه
يوسف ... طيب بعد اذن سعادتك .. روح انت وانا هجيبه واجي وراك
الظابط بغضب بسيط ... مينفعش ياباشا .. ده شغلي وانا بطبق القانون زى ماسعادتك عارف
حمزة باندفاع .... انا مقتلتش حد .. اروح معاهم ليه .. صدقني يايوسف مقتلتهاش ولا قربت منها
يوسف بجدية ... عارف ومصدقك لاني انا اللي مربيك بس لازم هما كمان يعرفوا ده .. مټقلقش ياحمزة .. انا معاك
ابتسم له يوسف فأبتسم حمزة هو الاخر وانطلق معه علي قسم الشرطة
وفي الطريق ابلغ يوسف عز بما حدث وطلب منه ان يحضر للقسم ومعه المحامي
وعلي الفور اتي لهم عز ومعه المحامي الخاص بهم
في مكان اخر معتم يجلس علي المقعد بشموخ وهو يدير ظهره اليهم متحدثا ...
برافو يارجالة .. كده فعلا تستحقوا المكافأة .. بجد شابو ليكوا .. عرفت تلعبوها صح
احد الرجال ... البركة فيك ياباشا احنا بنفذ اوامر حضرتك
وبس لكن سعادتك العقل المدبر
رجل اخر .... طب الخطوة اللي جاية ايه ياباشا عشان نكون علي استعداد
اجابهم وهو بشير بيده لهم ... زي العادة استنوا مني تليفون وهبلغكوا باالجديد ..