الأحد 29 ديسمبر 2024

البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في بيت متوسط المعيشة في حارة شعبية بيسكن عيلة محمود المهدي 
الصبح بدري دخلت ام اسر اوضة بنتها حور زي كل يوم تترجاها تطلع تقعد معاهم برة شوية دخلت لقت حور قاعدة وساندة ضهرها علي شباك السرير وكالعادة سرحانة وفي عالم تاني ومحستش حتي بامها وهيا داخلة عليها بصتلها امها بحزن علي حال بنتها وقالت 

هتفضلي كدة لحد امتي يا حور 
وكملت كلامها وقالت 
عدي خمس شهور وانتي مش بتخرجي ولا بتروحي في حتة حتي الاكل يا بنتي مش بتاكلي كويس انا خاېفة عليكي .
انتبهت حور اخيرا لامها ردت وعدلت قاعدتها وقالت بحزن باين في عنيها 
متخفيش عليا يا ماما وبعدين انتي عايزاني انسي كدة كل حاجة بسهولة 
ردت امها بحزن وهيا بتقعد قدامها 
لا يا بنتي مش قصدي انا عارفة ان الموضوع صعب بس ده ميستاهلش حتي تبكي عشانه او تضيعي عمرك بسببه
ضحكت حور بسخرية وقالت 
متخفيش يا ماما ان شاء الله هنسي مع الوقت هنسي 
ردت امها وهيا بتطبطب علي ايديها 
ماشي يا حبيبتي ربنا يريح قلبك يا بنتي يارب وسابتها وخرجت .
بطلة قصتنا اسمها حور عندها ٢٦ سنة جميلة جدا شعرها بني طويل لنص ضهرها وعنيها عسلي و بيضة جدا و قصيرة شوية وقمر وعايشة مع مامتها وباباها حاليا وعندها اخ اسمه اسر واخت اسمها رهف هنتعرف عليهم بعدين .
خرجت امها و هيا حزينة علي بنتها وقعدت جنب جوزها اللي كان قاعد بيشرب الشاي بتاعه قعدت جمبه بحزن وهيا بتمسح دموعها وشافها جوزها محمود وساب الكوباية من ايده وسألها بقلق
هيا حور عاملة ايه انهاردة يا نبيلة 
ردت عليه نبيلة بحزن 
زي ما هيا انا خاېفة عليها لتعمل في نفسها حاجة كله منه اللي منه لله 
هز محمود راسه كذا مرة بقلة حيلة وهو بيقؤلها 
النصيب يا ام اسر الحمد لله انها جت علي قد كدة ومجبتش منه عيال كانو ربطوها بيه اكتر 
ردت عليه نبيلة وهيا بتأيد رأيه 
علي رأيك والله يا ابو اسر الحمد لله يا رب 
واتكلم محمود بتأنيب ضمير وقالها 
والله انا اللي حاسس بالذنب لانه ابن صديق العمر وانا اللي اختارته ياريتني ما كنت وافقت 
ردت عليه نبيلة بسرعة 
لا يا حج وحور كمان كانت ميالة ليه دي بنتي وانا عارفة ولولا اني حسيت انها عايزاه انا مكنتش وافقت انا اصلا مرتحتلوش واتنهدت وقالت بس انا قولت هيا اللي هتعيش ومرضيتش اكسر فرحتها يلا منه لله ربنا ينتقم منه وان شاء الله هتتردله انا متاكدة انا بس قلقانة عالبت حاسة انها مکسورة يا حبت عيني ولسة مش مصدقة لحد دلوقتي انها اتطلقت ....
حور كانت لسة في اضتها ومبطلتش تفكير في اللي حصلها وفضلت ټعيط كل ما يجي صورة حسام في خيالها وافتكرت كل حاجة تاني كانها حصلت امبارح زي ما بتفتكر كل يوم نفس الاحداث وټعيط پقهرة .
فلاش باااك 
كانت حور قاعدة وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما دخل حسام جوزها عليها واول ما شاف حور مراته اتنهد بضيق ورمي المفاتيح علي السفرة.....
قربت منه حوروقالت 
هو كل يوم يا حسام تيجي متأخر كدة 
رد حسام وهو بينفخ من الزهق 
معلش يا حور عندي ضغط شغل وانا قولتلك من فترة ان الايام الجاية هبقي مشغوول جدا 
ردت عليه حور بدموع وقالتله
انت علطول مشغول يا حسام من ساعت ما اتجوزنا لينا اكتر من سنة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات