البارت التاسع عشر الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
هزيت راسي ب لا وكتبتله ( ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق ).. بصلي بزهول وقالي ( انا مش هقولك ان انا يوسف انا هخليكي تتأكدي بنفسك ان انا يوسف بس المهم اننا لازم نمشي حالا عشان هنتأخر علي الطيارة ).. واخدني من ايدي ونزلنا علي تحت وفتحلي باب العربيه ودخلني ودخل هو كمان وقال للسواق اطلع علي المطار.. وانا بصتله بصدم#مه وانا خايفه منه وفضلت ساكته وعماله ابكي بحزن وخوف وبجد خايفه منه علي بابا وماما وعلي الا في بطني وكمان خايفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني معاه 😥
ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي بخوف وصمت وغمضت عيني بخوف جوه الطياره وهو كان متجاهلني تماما.. بس انا كنت حسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني وبيقولي كلمته الا بتطمن قلبي دايما ( متخافيش ).. وفعلا بدأت احس انه معايا واني مش خايفه وغمضت عيني وانا بفتكر كل اللحظات الا جمعتنا مع بعض وبدأت افتكر أول مرة شوفته فيها في بيت عمي واول مرة شوفته فيها في القصر لما قالي انا جوزك وافتكرت لما كنت فكراه عفريت وفضلت اقرأ قرأن واقوله اتحرق وهو يضحك ويقولي لأ مش هتحرق😂 ولما عرفت انه دكتور وانقذ حيات بابا ولما بعدها فضل يضحك ويقولي انا مهندس علي فكره😂 وأول مرة لمس فيها شفايفي وأول مرة اعترفلي بحبه والمكان الجميل الا اخدني فيه وصوت البحر والطيور والهدوء الا كان حوالينا ويوسف وضحكه