البارت الحادى عشر الروح للكاتبة ملك إبراهيم

ولما انا حلو وعجبك اوي كدا ليه بتخوني2ني مع واحد تاني ).. واتحولت نظراته للغ2ضب في لحظه وكان بيض2غط علي خص2ري بقوة وحاولت ابعد ايده عني وقولتله ( انت مصدق ان انا ممكن اخو2نك ؟! ).. بعد ايده عني وهو بيبصلي بحيره وسابني ومشي عشان يخرج من غير ما يرد عليا..جريت وراه تاني ومسكت ايده وقولتله ( يوسف استنى رد عليا الاول، انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟ ).. غمض عينه واتنهد بتعب وقالي ( لأ يا داليدا مش مصدق بس برضه لازم تفسير لكل الا حصل دا وانتي رافضه تتكلمي ).. بصتله بحزن وقولتله ( انا خايفه عليك )..بصلي بدهشه وقالي ( من اييه خايفه عليا من ايه يا داليدا اتكلمي ).. بكيت وانا مش قادرة اتكلم ورميت نفسي في حض3نه وانا بضمه بقوة وقولتله ( انا بحبك اوي يا يوسف ومش هستحم

 يجرالك حاجه انا خايفه عليك اوي ).. ضم2ني ليه اكتر وحط ايده علي شعري بحنيه وقالي ( ماتخفيش يا حبيبتي انا كويس والله بس قوليلي في ايه، دموعك دي بتوج2ع قلبي انا ).. بعدت عن ح2ضنه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا، يعني رغم غض2به مني مش قادر يتحمل انه يشوف دموعي ولما لجأت لحض2نه ض2مني فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن حض2نه، بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا....

مسح دموعي بحنان وقالي ( انا عارف ان اكيد في حاجه انتي مخبياها عليا وكمان واثق فيكي يا داليدا وعارف ان انتي مستحيل تخون2يني وصدقيني انا عايز اعرف انتي كنتي عند مين من خوفي عليكي خايف يكون حد عايز يأذ2يكي وهروبك دا بيأكد احساسي ان في حد ه2ددك