دمرت حياتي للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بس القاعه الا حضرتك طلباها دي غاليه جدا وانا ظروفي ماتسمحش
حماته: والله انا بنتي مش اقل من اي حد
سيف: طبعا مش اقل من اي حد بس برضه القاعه الا انا عايز اعمل فيها الفرح مش قليله وسعرها مناسب ليا
حماته: بس القاعه دي مش مناسبه ليا انا ولا تليق بمقام بنتي وموضوع سعرها دا مشكلتك انت تحلها
سيف بنفاذ صبر: احلها ازاي يعني وحضرتك عارفه ان انا خلصت كل الفلوس الا كانت معايا علي الشقه والفرش الا حضرتك طلبتيهم
حماته: وانا مطلبتش حاجه كبيره..الا انا طلبته دا اقل حاجه ممكن تقدمها لبنتي
( بص سيف لخطيبته ريهام بتعب وارهاق من الكلام مع والدتها)
ريهام برجاء: عشان خاطري يا ماما وافقي والقاعه الا سيف بيقول لحضرتك عليها دي انا شوفتها وعجباني
والدتها بحده: اخرسي انتي قاعة ايه الا عجباكي انتي عايزه الناس تاكل وشي ولا اختي ابص في وشها ازاي وهي عامله فرح بنتها في اكبر قاعه وانا اعمل فرح بنتي في قاعه زي دي
ريهام: يا ماما وخالتو مالها بس
والدتها: اخر كلام عندي ان انتي لازم فرحك يتعمل في نفس القاعه الا بنت خالتك عملت فرحها فيها
سيف: مع احترامي لحضرتك بس ظروفي غير ظروف جوز بنت اختك وماينفعش تقارني بينا
حماته بسخريه: هو مفيش مقارنه اصلا بس هعمل ايه بنتي بقى الا مصممه عليك
(وقف سيف بغضب وانفعال من اهانتها له وسخريتها منه ومشى وسابهم)
ريهام: ليه كدا يا ماما..هو في حد يقول الكلام دا برضه
والدتها: اسكتي انتي وادخلي اوضتك ومش عايزه اسمع صوتك
(دخلت ريهام اوضتها ونفذت كلام والدتها)
******************
في منزل والدت سيف
والدته: مالك ياحبيبي راجع حزين ليه
سيف: مفيش يا امي مخنوق شويه
والدته: من ايه يا حبيبي بقى في عريس يبقى مخنوق كدا
سيف بسخريه: عريس ايه بقى ماخلاص
والدته: خلاص ايه يا حبيبي قلقتني
سيف: خلاص يا امي انا عملت كل الا عليا وبرضه طلبات والدة ريهام مابتخلصش