الجزء الثالث رواية ليل و كاميليا بقلم منه سمير
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
حدقت بخضراوتيها پصدمه ودهشه وهي تشاهد عيونه التي تشع حب وعشق لها وابتسامته الرجوليه الجذابه التي أضافت الي ملامحه الكثير من الوسامه
ليل بخبث اي معجبه ولا ايه ولا القطه اكلت لسانك
كاميليا پصدمه كبيره اا اانت قولت ايي
ضحك بقوه ع هياتيها
ثم أقترب منها متحدثا بعشق جارف قولت اني بحبك وعاوزك معايا عمري الجاي كله يا كاميليا
ليل بتنهيده وجديه لا مش بهزر يا كاميليا دي حقيقه حاولت أكابر واكدب نفسي بس مقدرتش
قلبي ولأول مره يغلبني ودا مش بأيدي انا فعلا بحبك
خجلت من اعترافه الصريح إليها للمره الثانيه ولكنها كانت تشعر أيضا بالخۏف
كان خۏفها أكبر من فرحتها التي شعرت به للتو
ليل فهم تفكيرها كويس
كاميليا بصوت مهزوز رأي رأيي في ايه بالظبط
ليل بجرئه في ان بحبك وعاوزك بارادتك مش ڠصب عنك
كاميليا ودا هيفرق معاك في حاجه مظنش
استشف نبره السخريه في حديثها
ليل جذبها اليه ولكن برفق حتى أصبح أمامها مباشره لينظر لعيونها قائلا ال عدي دا عاوزك تنسيه انا كنت بفرض عليكي لان كنت عارف انك مش هتوافقي عليه
كاميليا انا عصبي ووقت ڠضبي مش بشوف قدامي بس في وسط كل دا كانت في حاجه شداني ناحيتك من اول يوم جيتي اشتغلتي فيه في الشركه
كانت دايما عيني عليكي في كل حاجه مش عارف ازاي وامتا انا جيت واتفقت معاكي اني اتجوزك لمده سنه عشان الورث
مقابل الورث دا والظروف ال انت بتتكلم عنها طلعته كله عليا انا وانا مكنش ليا اي ذنب في دا كله
غضبك عميك فعلا يا ليل باشا لدرجه انك بعرضك ال اجبرتني عليه دا ډمرت حياتها كلها
ليل الظروف ال حصلتي انتي متعرفيش عنها حاجه يا كاميليا دي كانت كفيله تحرك جبل من مكانه
مكنش قدامي اي حل اني أعرض عليكي الجواز الا بالطريقه دي
ابتعدت عنه بدموع وبعد دا كله هترجع تاني لمعاملتك معايا پقسوه وان معملتش ال عاوزه هتحسبني ولا هتضربني المره دي
انا مش مصدقه ان واقف كدا ومستني مني رد يوم فرحنا انت بټحرق في اعصابي بمنتهى البرود
انت بتجبرني أوافق عليك بس بشياكه يعني مش كدا
تعجب من طريقه تفكيرها به ولكن لا شك بأنه ڠضب من ردها عليه هكذا
وتضايق كثيرا فما زال خۏفها منه يعتيرها حتى الآن لماذا لا تسمح بأن تعطي قلبها فرصه أخرى الشعور بالامان معه
ليل پحده انا مش بجبرك ع حاجه يا كاميليا ومش عارف هفضل اقولك لأمتي ادي لنفسك واديني فرصه تانيه واوعدك اني هنسيكي كل دا وهعوضك عن كل ال فات بس الواضح انك عايزه تشوفي مني الۏحش وبس
لاحظت نظرات حزن في عيونه ولكنه يخفيها وراء نبره صوته الحاده معها
ليل طلع تليفونه واتكلم فيه
استغربت من ال بيعمله
ثوان ولكن حد داخل من باب الاوضه ولما اتحققت من هويه الشخص تساقطت الدموع من اعيونها پصدمه وسعاده تيته فرح كئيب وعهد الله
نور پصدمه يا خړابي يا مايان كل دا حصل انتي ازاي تعملي حاجه زي كدا
مايان بحزن ارجوكي يا نور كفايه انا مش ناقصه
نور بضيق وهو فرحه انهارده يا بجاجته
بس هقولك ايه هو مش غلطان لوحده
مايان نور اسكتي
نور لا مش هسكت لازم تعرفي انك غلطانه واوي كمان يا مايان انتي وقعتي نفسك بنفسك في فخه بكل غباء وببساطه عملتي ال هو عاوزه
مايان عيطت كفايه ارجوكي
نور بضيق طب بطلي عياط دا مايستاهلش اصلا والله
يا بنتي خلي عندك كرامه بقااا
مايان مسحت دموعها نور ممكن اطلب منك طلب
نور بمزح لا
مايان بابتسامه صغيره
نور هههههه خلاص قولي عاوزه ايه
مايان
نور وفاه مفتوح نااااااااااااعم يماااااااااااااماااااااا اروح فين انتي مجنوووووونه
انت متأكد من ال هتعمله دا احنا ما صدقنا يا كريم انت تستخبي ومحدش فيهم عرف يوصلك دول ناس مش ساهله
كريم اه متأكد متقلقش عمرهم ما هيتوقعوا اني ممكن احضر الفرح وهو مش هيقدر حتى يعمل ليا حاجه طول ما الصحافه هناك اكيد هيخاف ع شكله
محمود مش عارف بس انا مش مطمن يا صحبي
كريم سيبها ع الله
محمود بتحبها للدرجه دي
كريم والحزن في عيونه اوي ويمكن دي المره الاخيره ال هشوفها فيها
يوم فرحها قالها پألم وحزن
محمود بحسره ربنا يعوض قلبك بالاحسن منها ي صحبي خلي بالك من نفسك ولو احتجت اي حاجه كلمني
كريم بتفهم تشكر ي محمود واخد منه الهدوم ومشي
الوضع كان متوتر عند الكل حتى ميرفت
قعدت تستقبل في المباركات بفرحه متصطنعه هي متعرفش تعمل اي حاجه لان هيبان انها متعرفش ان ابنها هيعمل فرحه انهارده
وبرستجيها قدام صحابها والوسط بتاعها مش هيكون لطيف بالنسبه لها خالص
راحت بيوتي سنتر وكلمت الستايلست بتاعها يشوف ليها درس حلو لأنها بالتأكيد مش هتلحق تروح لأي فاشون ديزاينر دلوقتي
وحاولت انها تكلم مي اكتر من مره بس برده مافيش اي فايده والخط مش مجمع معاها
عرفت ان مي عملت ليها بلوك
قعدت تفكر في انها لازم تقابلها بسرعه وتحكيلها كل ال حصل ميرفت من غير مي مش هتعرف تعمل اي حاجه ولا توصل لأي حاجه
سما كانت قاعده لوحدها في المكان المخيف وبتعيط وهي ندمانه حست ان ال بيحصلها دا بسبب عمايلها ال كانت بتعملها
قعدت تدعي پخوف ان ربنا يطلعها منه كويسه وسليمه
وهي بتفكر في خطيبها يوسف ال في الجيش
وافتكرت انه معاد نزوله قرب واكيد هيروح يسأل عليها خاڤت انه يكلم نور
ونور تعرفه اي حاجه او تجيب سيره ليل
غمضت عيونها پخوف وهي بتدعي بسرها ان ربنا يخلصها من ال هيا فيه وبسرعه لأنها مش قادره تتحمل كل دا
كاميليا جرت ع جدتها وال اتحسنت اوي عن الاول حضنتها وهي بټعيط بفرحه وسعاده وحزن عشان غابت عنها كل الايام ال فاتت
جدتها ضمتها ليها بحنان واشتياق جارف والدموع في عيونها وحشيني اوي يا كاميليا وحشتيني يا قلب جدتك
. ليل طلع برا وسابهم ع راحتهم وراح عشان يكمل لبس
بعد فتره ليست بقصيره
كاميليا پصدمه ايه ليل عمل كل دا
جدتها ببسمه اه والله ي بنتي زي ما بقولك كدا دا كان شايلني من ع الارض شيل طول الفتره ال فاتت
والدكاترة في المستسفي كانوا عاملين ليا الف اعتبار خايفين من جوزك
وهو جه من كام يوم وحكالي كل حاجه وخلي الدكتور يكتبلي ع خروج وأصر اني مروحش بيتنا في الحاره واجي معاكوا ع القصر
كاميليا كانت بتسمع الكلام دا